ندوة حوارية لمجلس سوريا الديمقراطية في بلجيكا

عقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوةً حوارية في العاصمة البلجيكية بروكسل، في إطار جهوده المستمرة لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف السورية وتعزيز الحوار الوطني والسعي نحو حلٍّ سلمي لأزمة البلاد.

ندوة حوارية لمجلس سوريا الديمقراطية في بلجيكا
25 آب 2024   20:15
مركز الأخبار

تحت عنوان “الحوار السوري-السوري ومشروع مسد”، عقد مجلس سوريا الديمقراطية أمس، ندوةً حوارية في العاصمة البلجيكية بروكسل، حضرها ممثلو أحزاب وتيارات سياسية سورية متنوعة، ونخبة من الشباب والنشطاء السياسيين في المهجر.

وبدأت الندوة بترحيب ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في هولندا، ماجد الكرو بالحضور، ثم ثمّن ممثل حزب الاتحاد السرياني، الدور الريادي الذي يلعبه مسد في ما يتعلق بالحوار الوطني، مؤكداً أنه الطرف الوحيد الذي يعمل في هذا الاتجاه انطلاقاً من مشروعه الوطني.

وتحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، حيث تطرق بشكل مفصّل إلى الوضع في إقليم شمال وشرق سوريا والصعوبات التي تواجه المنطقة في ظل التناقضات الإقليمية والدولية.

وركّز على ملف الحوار السوري-السوري، والجهود التي يبذلها مسد في هذا الاتجاه، مشيراً إلى الصعوبات والعوائق التي تعترض ذلك، خاصة من قِبل الجهات التي تعارض تطلعات الشعب السوري. كما تناول قضايا اللامركزية والتعددية السياسية وشكل الدولة السورية المستقبلية.

من جانبه، أكد ممثل المجلس في ألمانيا رزكار قاسم، أن مسؤولية الحوار السوري-السوري تقع على عاتق القوى والشخصيات الوطنية كافة، وشدّد على أن أبواب مسد مفتوحة للجميع، وأن المجلس مستمرٌّ في جهوده لتعزيز الحوار الوطني.

تضمنت الندوة مداخلات وتقييمات من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية المشاركة، حيث تم التطرّق إلى مفاهيم مهمة مثل اللامركزية والهوية الوطنية الجامعة. وقد أثّرت هذه المناقشات على الحوار بشكل كبير، وعكست تنوع وجهات النظر حول مستقبل سوريا.

في ختام الندوة، أجمع المشاركون على تقدير الجهود التي يبذلها مجلس سوريا الديمقراطية في سبيل تحقيق الحوار الوطني وإيجاد حلٍّ سياسي لأزمة البلاد، كما أبدوا استعدادهم لتطوير العلاقات والتنسيق مع المجلس مستقبلاً لما فيه مصلحة سوريا.

تعكس هذه الندوة الحوارية الجهود المستمرة لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف السورية، وتسلّط الضوء على الدور الذي يلعبه مجلس سوريا الديمقراطية في تعزيز الحوار الوطني والسعي نحو حلٍّ سلمي لأزمة البلاد.

(ف)