سياسيون يؤكون أن جرائم الاحتلال التركي واضحة والقوى الدولية متواطئة معها
أكد ساسة في حزب سوريا المستقبل أن جرائم الاحتلال التركي ضمن المناطق المحتلة باتت مكشوفة للعلن، وأن القوى الدولية متواطئة مع دولة الاحتلال التركي، وحذروا الشعب السوري بشكل عام من المشروع العثماني الذي تسعى تركيا لإكماله.

يواصل الاحتلال التركي ارتكاب الجرائم بحق أهالي المناطق المحتلة، وأهالي شمال وشرق سوريا، بشتى الوسائل، ويسعى لتحويل المناطق المحتلة إلى ولايات تركية استكمالاً لسياسة التغيير الديمغرافي، وقضم المزيد من الأراضي السورية.
عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، في حديثه لوكالتنا عن واقع تلك المناطقة والسياسة التركية المتبعة حيالها "لا زالت الدولة التركية تمارس شتى الوسائل لزرع العنف والخوف في نفوس أبناء المنطقة، وتسعى إلى إطالة أمد الأزمة السورية ولا تسعى إلى حلها كما تزعم".
وأكد إبراهيم القفطان: "تحاول دولة الاحتلال التركي إخضاع الشعب من أجل فرض سياستها العثمانية واقتطاع الأراضي السورية وضمها للدولة التركية".
وشدد القفطان: "علينا أن ندرك نحن أبناء سوريا بأن نوايا الدولة التركية ليست خيرية في المنطقة، بل تسعى لتجويع الشعب وفرض الحصار على كافة المناطق التي تحتلها وقمع السكان بشتى الوسائل".
ولفت القفطان إلى أن: "تركيا لن تكون بوابة لحل الأزمة السورية بل تحاول مع تواطؤ المعارضة السورية وعبر التحكم بها، لفرض ذهنية العثمانية السابقة".
وأوضح القفطان: "إن دولة الاحتلال التركي لم تكتفِ بقتل وخنق الشعب فقط، حتى الأراضي الزراعية لم تسلم منها، حيث قامت بحرق قسم منها والقسم الآخر احتكرته، لأنها تريد أن تؤسس إمبراطورتيها على جماجم أبناء المناطق المحتلة".
وطالب القفطان السوريون بأن يكونوا على دراية بالمشروع العثماني الذي تطمح دولة الاحتلال التركي لإعادته، على الأراضي السورية، وقال: "على الأمم المتحدة أن تسارع بتطبيق قرارات التي اتخذت في سياق حل الأزمة السورية وخاصة القرار 2254".
بدوره، نوّه السياسي رئيس مكتب حزب سوريا المستقبل في كديران، وليد الموسى، أنه منذ البداية اعتباراً من بدء الازمة السورية، سعت الدولة التركية السيطرة على مناطق واسعة من سوريا، كما سبقها في لواء اسكندرون، وواصلت هذه المساعي واحتلت مناطق من سوريا اليوم".
وأكد الموسى: "لا زلنا نناهض هذا الاحتلال بصدور عارية وسنقف صفاً واحداً مع كافة أبناء الشعب السوري من أجل التخلص من رجس الإرهاب التركي، والوقوف في وجه مطامع الاحتلال التركي خاصة".
وشجب الموسى صمت القوى الدولية حيال ما تفعله دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، وأضاف: "لا يوجد أي تصريح من جانبها ضد الانتهاكات التركية بحق الأراضي السورية، وهناك تواطؤ بين القوى الدولية ودولة الاحتلال التركي، وهي راضية على اعتدائها على الأراضي السورية".
(خ)
ANHA