مؤتمر لمسد يجمع القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية السورية

قال عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، إنه جرى التوافق على عقد موعد أولي لمؤتمر القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية السورية أوائل حزيران المقبل.

مؤتمر لمسد يجمع القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية السورية
الإثنين 6 آذار, 2023   00:22
مركز الأخبار ـ جمعة محمد

يأتي الحديث عن عقد المؤتمر في وقت يكثف فيه مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مساعي الجمع بين القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية السورية؛ للوصول إلى توافقات مشتركة بغية دفع الأزمة السورية باتجاه الحل وتفعيل دورها في الحل السياسي السوري.

في هذا الصدد، قال عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية في سوريا، علي رحمون "عُقد عدد كبير من اللقاءات التشاورية، سواء على مستوى الداخل السوري أو الخارج؛ تمهيداً لعقد المؤتمر".

وأوضح أن "ثلاث مؤتمرات للحوار السوري عُقدت، بالإضافة إلى 6 لقاءات تشاورية في أوروبا، بدأت في باريس مع مجموعة من الشخصيات وممثلي القوى والشخصيات المستقلة، ثم تبعها لقاء تشاوري في فيينا، ثم برلين وبوخوم وستوكهولم، وبروكسل التي تم فيها انتخاب لجنة تحضيرية من أجل عقد مؤتمر للقوى والشخصيات الديمقراطية، بالإضافة إلى عقد 4 لقاءات تشاورية في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى جانب لقاءات مع مجموعة من ممثلي المعارضة والشخصيات الوطنية الديمقراطية في حلب والرقة والقامشلي".

قرب انعقاد المؤتمر

أشار رحمون إلى أنه حُدّد في اللقاء الأخير في ستوكهولم موعد أولي لعقد المؤتمر المرتقب أوائل حزيران المقبل.

وعن أهداف المؤتمر، قال رحمون: "كان واضحاً في كل لقاءاتنا أن القوى الوطنية الديمقراطية السورية متبعثرة ومشتتة لا وزن ولا فعالية لها؛ لذا فالهدف الأساسي هو تجميع هذه القوى ليكون لها دور في الحل السياسي في سوريا".

وأضاف "نحن مجلس سوريا الديمقراطية نسعى لتجميع هذه القوى كمرحلة أولى على مجموعة من التوافقات التي تهم كل السوريين وصولاً إلى الحل السياسي وفق القرار الأممي (2254) الذي يضمن التغيير الديمقراطي في سوريا ومشاركة جميع المكونات السياسية والمجتمعية؛ بغية العمل على الانتقال السياسي الذي يضمن الوصول إلى سوريا الجديدة، سوريا المستقبل الديمقراطية التعددية اللا مركزية".

تجاوب مع مساعي مسد

وأضاف "لاحظنا أن هناك مجموعة من القوى تواصلت مع مجلس سوريا الديمقراطية للوصول إلى تفاهمات وتوافقات وبالتالي المشاركة في هذه اللقاءات وصولاً لعقد المؤتمر".

أما عن المشاركة الدولية، فأشار إلى أن "هناك تشجيع دولي لهذه اللقاءات وكانت الدول الفاعلة الأساسية دائماً مشاركة في اللقاءات التشاورية مثل أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا، وكان هناك لقاء تشاوري تحت قبة البرلمان الأوروبي في بروكسل أيلول الماضي".

أطراف تحاول عرقلة عقد المؤتمر

وفي ردّ على سؤالٍ عمّا إذا كانت هناك جهات تحاول عرقلة وإفشال مساعي عقد المؤتمر، قال رحمون "هناك جهتان تقفان في وجه هذا المؤتمر؛ الأولى تركيا التي تقاوم ذلك بشدة، وأيضاً النظام السوري".

وأكد رحمون أن عملهم مستمر من أجل عقد المؤتمر بما يحقق التوافقات بين السوريين وصولاً إلى سوريا المستقبل التي تضمن حق كل السوريين.

(د)

ANHA