بيان جديد من مكتب العصر القانوني حول حريق إيمرالي
أصدر محامو مكتب العصر القانوني بياناً جديداً بصدد الأنباء الواردة عن نشوب حريق في جزيرة إيمرالي.

وجاء في نص البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي لمكتب العصر القانوني على مواقع التواصل الاجتماعي:
"بتاريخ 27 شباط عام 2020، أعلن وزير الداخلية خلال بث تلفزيوني مباشر عن اندلاع حريق في جزيرة إيمرالي، وكما هو معلوم فقد تم تصميم الجزيرة لتكون سجناً مخصصاً لشخص واحد يُحتجز فيه موكلنا السيد أوجلان منذ عام 1999، وفيما بعد وفي عام 2015 تم نقل موكلينا كل من عمر خيري كونار، حاملي يلدرم وويسي آكتاش إلى جزيرة إيمرالي، إن موكلينا محتجزون في جزيرة مغلقة، وفي منطقة عسكرية محظورة، ومن الواضح أن هذا الحريق سوف يؤثر بشكل مباشر على السيد أوجلان وباقي موكلينا، نظراً للوضع الحالي للجزيرة والتي تشكل خطراً وتهديداً عاجلاً، فإن عدم التدخل العاجل لاحتواء الحريق موضع تساؤل، ويثير شكوكاً ومخاوف مشروعة.
يجب السماح فوراً بزيارة السجن
بعد الزيارة العائلية التي تمت بتاريخ 12 آب 2019، تم عرقلة مساعينا للتواصل مع موكلينا المحتجزين في جزيرة ايمرالي، وللأسف لا نملك أية معلومات فيما يتعلق بصحة وسلامة موكلينا، ولكي نتمكن من الاطلاع على الأوضاع عن كثب من الضروري السماح للمحامين والعائلة بزيارة السجن، وهو حق قانوني مشروع، ولأجل الحصول على إذن بالسماح للمحامين والعائلة بزيارة السجن، قمنا بمراجعة جهة الادعاء العام المعنية ووزارة العدل، وإن العزلة المشددة المفروضة على موكلينا تُعتبر جريمة، التصدي لهذا الأمر قبل كل شيء هومسؤولية أخلاقية وإنسانية وحق قانوني ديمقراطي، ونحن على ثقة أن الرأي العام العالمي سوف يدرك هذه الحقيقة، ويطالب المسؤولين بالقيام بما هو مطلوب منهم".
(ك)