’إن كنا نطمح للنصر فلا بد أن نعمل على تحرير قائدنا‘
بيّن الإداري في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بحلب عدنان رشيد، أنهم سيعملون على إيصال صوتهم إلى كافة الساحات والمحافل الدولية للمطالبة بحرية أوجلان، عبر المشاركة وتنظيم كافة الفعاليات السلمية من تظاهرات واعتصامات.
محمد عبدو/حلب
جاءت تصريحات الإداري في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي عدنان رشيد خلال لقاء أجرته معه وكالة أنباء هاوار، للحديث حول دور الشبيبة في الفعاليات المناهضة للعزلة التي تفرضها الدولة التركية على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
وأدان عدنان في مستهل حديثه العزلة المفروضة على أوجلان، وقال "العزلة امتدت منذ انطلاق ثورة 19 تموز إلى الآن، في سعي من القوى الظلامية لمنع تطبيق مبادئ الأمة الديمقراطية، وبالتالي نشر الدمار والخراب في مناطق الشمال السوري عبر مرتزقة داعش لتصبح ذريعة لتركيا للتدخل والسيطرة على تلك المناطق".
وأكد رشيد فشل جميع هذه المخططات "نتيجة اقتدائنا بأفكار قائدنا في تحقيق مبادئ الأمة الديمقراطية وأولى أسسها المتمثلة بأخوة الشعوب، استطعنا رد العدو وحماية المكتسبات وتحقيق الانتصارات بفضل دماء الشهداء الذين اختاروا الطريق الذي رسمه القائد عبد الله أوجلان واستشهدوا في سبيل تحقيق مطالبه على مدار الثماني سنوات الماضية".
وأشاد رشيد بوحدة مكونات الشعب السوري كثمرة للاقتداء بنهج أوجلان "يمكنني أن أتحدث عن تجربتي كمثال على أخوة الشعوب، كشخص من المكون العربي وإداري في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي، إن جميع المكونات تعمل على تشكيل المؤسسات المدنية أو يمكنها أن تشارك في الأحزاب على عكس الإشاعات التي تهدف إلى تشويه صورة الأمة الديمقراطية، والتي تسعى إلى نشر مفاهيم الطائفية في مناطقنا".
وأردف رشيد بأن التلاحم الحاصل بين جميع فئات المجتمع جنبت مناطق الشمال السوري الحرب المشتعلة، عبر انتهاج مبادئ أوجلان في سياسة الخط الثالث "وإن كنا نطمح للنصر فلا بد أن نعمل على تحقيق حرية قائدنا وننتفض في سبيل ذلك".
وحول سعي الشبيبة لتحقيق حرية أوجلان قال الإداري في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي عدنان رشيد "إن العمل الملقى على عاتقنا كفئة شابة هو إيصال صوتنا بأي شكل من الأشكال إلى كل الساحات والمحافل الدولية عبر المشاركة وتنظيم كافة الفعاليات السلمية من تظاهرات وتصريحات إلى اعتصامات، للوصول إلى الهدف المنشود وهو تحرير القائد عبد الله أوجلان".
(س و)
ANHA