النازحون يشتكون وآذان المنظمات لا تصغي

لا يزال نازحو مخيم العريشة الواقع جنوب مدينة الحسكة يعانون من نقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، ورغم شكواهم من الوضع يقولون أن المنظمات الإنسانية الموجودة داخل المخيم تصم آذانها عن مطالبهم.

النازحون يشتكون وآذان المنظمات لا تصغي
النازحون يشتكون وآذان المنظمات لا تصغي
النازحون يشتكون وآذان المنظمات لا تصغي
الثلاثاء 17 تموز, 2018   02:52

شفين حسن-أولفا حاج منصور/الحسكة

تزداد معاناة النازحين الفارين من ظلم وانتهاكات مرتزقة داعش والقاطنين في مخيم العريشة جنوبي مقاطعة الحسكة جراء نقص المواد الغذائية والمنزلية الاساسية، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب، واهتراء الخيم التي يقطنون بها، وعليه ينتقد الأهالي المنظمات الإنسانية الموجودة في المنطقة لأنها لا تقدم الدعم الكافي.

وخلال زيارة لمراسلي وكالتنا  ANHA للمخيم عبر عدد من النازحين عن سخطهم من الظروف الصعبة التي يمرون بها.

حيث قالت المواطنة سلوى حسون: "لا أحد يقدم لنا ما يكفينا، والمنظمات لا تقوم بعملها على أكمل وجه، أنا امرأة وحيدة بعد أن فقد زوجي حياته بقينا أنا واولادي الثلاثة وأحدهم مريض يعاني من نقص نظر شديد في عينيه ويحتاج إلى إجراء عمليات جراحية وأدوية ولا أحد يكترث لأمرنا".

وأضافت سلوى: "الخيمة التي نقطن فيها مع أولادي أصبحت مهترئة وممزقة، ورغم أن هذه الخيم كانت خيم إسعافيه صالحة للاستعمال لمدة ثلاثة أشهر فقط لكننا نستخدمها لأكثر من عشرة أشهر لأنه لا يتم استبدالها لنا، ما أدى لتمزقها فهي لم تعد تحمينا من الحرارة المرتفعة.

من جانبه قال المواطن منير حسين من أهالي ديرالزور أن لديه طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن المنظمات الموجودة في المخيم لا تحرك ساكناً لتقديم الدعم والمساعدة لأحد، وقال: "إننا نعاني من نقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب وضعف في الكادر الطبي والأدوية داخل المخيم، وحتى تلك المعونات التي يقدمونها لنا لم تعد تكفينا لسد احتياجاتنا".

وعليه يناشد قاطني المخيمات، المنظمات الخيرية والانسانية القيام بواجبها الانساني تجاههم ومد يد العون لهم حتى خروجهم من هذه المحنة وعودة الجميع إلى ديارهم.

(ل)

ANHA