بشار الأسد: تركيا دولة محتلة وأردوغان إخونجي مرتبط بأيديولوجيا ظلامية

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أن وجود جندي تركي واحد على الأراضي السورية يعتبر احتلالاً، وأشار أن أردوغان مرتبط بالأيديولوجيا الإخوانية "الظلامية"، وأوضح أن أردوغان نزع قناعه وظهر بمظهر المعتدي.

بشار الأسد: تركيا دولة محتلة وأردوغان إخونجي مرتبط بأيديولوجيا ظلامية
10 مايو 2018   05:39

مركز الأخبار

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة كاثيمرني اليونانية، نقلتها وكالة سانا التابعة للنظام. عن توغل تركيا داخل الأراضي السورية إن "هذا يشكل عدواناً واحتلالاً، إن وجود جندي تركي واحد على التراب السوري يعد احتلالاً".

وأشار الأسد أن وفداً تركياً زار سوريا قبل أيام، وتابع قائلاً "علينا أن نميز بين أردوغان والأتراك. أردوغان إخونجي، قد لا يكون منظماً لكنه مرتبط بتلك الأيديولوجيا، والتي أسميها أنا أيديولوجيا ظلامية".

ولفت أن أردوغان كُلف من قبل الغرب للتدخل في سوريا من أجل "تعقيد الأوضاع".

وأضاف رداً على سؤال إن أردوغان قال بأنه سيتوغل في سوريا مرة أخرى "في الواقع، ومنذ بداية الحرب، كان أردوغان يقدم الدعم للإرهابيين، لكن حين ذاك كان بوسعه الاختباء خلف عبارات مثل “حماية الشعب السوري، ودعم الشعب السوري، ودعم اللاجئين، ونحن ضد القتل”، إلخ، لنقل إنه حينها كان بوسعه الظهور بمظهر الرئيس الإنساني، أما الآن وبسبب هذه الظروف فإن الأمر الجيد أنه نزع القناع وظهر بمظهر المعتدي، وبالتالي، ليس هناك فرق كبير بين قيام رئيس النظام التركي أردوغان بإرسال قواته إلى سورية وبين تقديم الدعم للإرهابيين،  فنحن نقاتل جيشه منذ سبع سنوات عبر قتال الإرهابيين، وكلاءه في سورية".

وأشار أن "الفرق بين الحاضر والماضي هو في الشكل، بينما المضمون هو نفسه. حين ذاك، لم يكن بوسعنا التحدث عن الاحتلال، وإنما عن دعم الإرهابيين، أما الآن فيمكننا التحدث عن الاحتلال الذي أعلنه أردوغان بلسانه، وهو يمثل انتهاكاً للقانون الدولي".

في سؤال عن كيفية الرد على أردوغان واحتلال أراضٍ سورية، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد "نحن نقاتل الإرهابيين، وكما قلت، فإن الإرهابيين هم جيشه، وهم جيش الأمريكي وجيش السعودي ... أردوغان لا ينفذ أجندته الخاصة، إنه فقط ينفذ الأجندة الأمريكية".

وأشار الأسد أنه "عندما تعيد السيطرة على المزيد من المناطق، عليك أن تحارب أي معتد، وأي جيش، سواء كان تركياً أو فرنسياً أو أياً كان، فهم أعداء، طالما أنهم دخلوا سورية بشكل غير قانوني، فإنهم أعداؤنا".

(ح)