الاجتماع الأول من نوعه لمناقشة وضع قطاعي التعليم والكهرباء
مشاكل القطاع الكهربائي، وقطاع التربية والتعليم، كانت محور اجتماع موسع في مدينة كوباني ضم رؤساء المجالس والكومينات وممثلين عن هيئتي الطاقة والتربية.
كوباني
عقدت حركة المجتمع الديمقراطي بالتعاون مع الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة كوباني اجتماعاً لإداريّي المجالس والكومينات المحلية وذلك للنقاش حول وضع الكهرباء وأهمية الحفاظ عليها، إضافة لمناقشة سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الحالي.
وحضر الاجتماع كل من الرئيسين المشتركين لهيئة الطاقة في مقاطعة كوباني نسرين كنعان ومحمود عبدي، والرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم عبدالرزاق محمد، إداريون في لجنة التربية للمجتمع الديمقراطي والرئيس المشترك لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي في كوباني أحمد شيخو إلى جانب رؤساء المجالس والكومينات المحلية في نواحي وبلدات مقاطعة كوباني.
الاجتماع الذي عقد في مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني بدأ بالوقوف دقيقة صمت. وتضمن الاجتماع مناقشة مجمل التطورات في روج آفا وشمال سوريا، وأعمال بناء المؤسسات ومشاركة الشعب في إدارة شؤونهم وحل مشاكلهم على جميع الصعد الحياتية من حماية وتعليم وطاقة وخدمات وغيرها.
وضع الطاقة الكهربائية في المقاطعة
من المحاور الأساسية للاجتماع مناقشة وضع الطاقة في مقاطعة كوباني حيث قدمت الرئيسة المشتركة لهيئة الطاقة في مقاطعة كوباني نسرين كنعان التقرير لمديرية الطاقة الكهربائية والصعوبات التي يعانيها قطاع الطاقة الكهربائية في المنطقة، وجاء في تقريرهم العديد من المواضيع أهمها الأعمال التي قاموا فيها من تأمين الطاقة الكهربائية للمقاطعة وصيانة العديد من المحولات الكهربائية وحل المشاكل التي كانت تعانيها الشبكات المعطلة في ريف المقاطعة، وتوسيع شبكة التوتر في الشوارع الرئيسية في مدينة كوباني، ووضع محولات في قرى ريف كوباني.
وفي سياق متصل أكد الرئيس المشترك لهيئة الطاقة محمود عبدي أن هدف الهيئة الحالي هو تطوير محطات الكهرباء في نواحي مقاطعة كوباني وأهمها محطة ناحية صرين، وتوفير محولات لأرياف كوباني. كما أكد على ضرورة تعاون الأهالي في تقنين وترشيد استخدام الطاقة الكهربائية، كما نوه إلى مشكلة نقص الأعمدة اللازمة لإيصال الكهرباء إلى القرى البعيدة.
عبدي نوه إلى تراجع كميات الكهرباء المولدة من سد تشرين بسبب قطع مياه نهر الفرات من قبل الاحتلال التركي، وناشد الكومينات والمجالس بالتعاون وترشيد الأهالي على تقنين استخدام الكهرباء.
وبعد الانتهاء من التوضيحات فتح المجال لرؤساء الكومينات في النواحي والبلدات لمناقشة مجمل المشاكل المتعلقة بالطاقة الكهربائية، وأكدوا على ضرورة عقد اجتماعات للأهالي بصدد تقنين وترشيد الطاقة الكهربائية. وقدم رؤساء الكومينات طلبات الأهالي المتعلقة بزيادة عدد الأمبيرات وتأمين الأعمدة لإيصال الكهرباء إلى القرى، إلى المسؤولين في هيئة الطاقة.
وضع التعليم والتدريس خلال العام الدراسي
وبعد الانتهاء من وضع الطاقة الكهربائية ناقش المجتمعون وضع التعليم في المقاطعة، حيث قرئ التقرير السنوي من قبل عضو إدارة المدارس في مقاطعة كوباني دوزكين علي، وتضمن التقرير السنوي للتربية والتعليم وضع المدارس والمعلمين، وضع الطلاب في المدارس، الدورات التي تلقاها المدرسون قبل البدء بالعام الدراسي والتي نظمتها هيئة التربية والتعليم بالتنسيق مع لجنة التربية للمجتمع الديمقراطي، كما تضمن التقرير وضع الأكاديميات والمعاهد والجامعات إلى جانب وضع اللغة الكردية والمناهج في مدارس المقاطعة.
وفتح المجال للحضور لطرح المشاكل التي يتعرض لها الطلاب في المدارس من حيث التدريس والنواقص، والوضع الصحي في المدارس. وأكد المشاركون قلة عدد المعلمين في القرى، وأن هناك قرى لا يوجد فيها مدارس حتى الآن، إضافة لمشاكل تتعلق ببعد بعض المدارس عن القرى.
(د أ - ه ح/ك)
ANHA