مسد: تفجير كنيسة مار الياس عمل إرهابي واستهداف للنسيج السوري المتعدد  

عدّ مجلس سوريا الديمقراطية التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس جنوب دمشق: "عملاً إرهابياً، وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني والقيم الوطنية والدينية، ومحاولة لزرع الخوف، واستهدافاً للنسيج السوري المتعدد".

مسد: تفجير كنيسة مار الياس عمل إرهابي واستهداف للنسيج السوري المتعدد  
الإثنين 23 حزيران, 2025   09:50
مركز الأخبار

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية اليوم بياناً إلى الرأي العام، حول التفجير الذي استهدف كنيسة مار الياس جنوب دمشق. 

نوّه مجلس سوريا الديمقراطية، في بيانه: "إلى أن المساس بحرمة دور العبادة والاعتداء على أرواح المدنيين يمثل جريمة مزدوجة، تتعارض مع كل المواثيق الأخلاقية والدولية".

ولفت إلى أن "الاستهداف جاء في وقت ما تزال فيه البلاد تبحث عن أفق آمن، وسط مرحلة انتقالية معقدة بعد إسقاط النظام السابق".

وعدّ هذا العمل "إرهابياً، وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني والقيم الوطنية والدينية، ومحاولة لزرع الخوف واستهدافاً للنسيج السوري المتعدد".

وأعرب المجلس عن أعمق مشاعر التضامن والمواساة لعائلات الشهداء والجرحى، ومشاركتها الحزن في هذه الفاجعة الأليمة، وأشار إلى أن "الشعب السوري، بجميع مكوناته الدينية والأثنية، سيظل موحداً في وجه كل أشكال الإرهاب والتطرف، ولن تنال مثل هذه الجرائم من إيمانه بحقّه في العيش بأمن وكرامة".

وأضاف: "إن هذا التفجير يشكّل إنذاراً خطيراً ورسالة لا يمكن إغفالها، إذ يأتي في سياق التحديات الأمنية المتعاظمة التي تواجه سوريا بعد انهيار المنظومة الاستبدادية في 8 كانون الأول. وهو اعتداء غير مسبوق من حيث الزمان والمكان، يستدعي إعادة تقييم للواقع الأمني، ومراجعة جدّية للسياسات المتّبعة في حماية المدنيين ومنع تسلل الإرهاب مجدداً إلى قلب البلاد".

وأدان مجلس سوريا الديمقراطية: "هذا الفعل الآثم"، وأكد أن "الطريق إلى سوريا آمنة ومستقرة يمرّ عبر توافق وطني ديمقراطي، وتعاون صادق بين جميع القوى السورية المؤمنة بالحل السياسي وبالعدالة.

وشدّد على ضرورة العمل المشترك لبناء دولة مدنية تكفل الحقوق والحريات، وتضع حدّاً نهائياً للعنف والإرهاب بكل أشكاله ومصادره".

(ل م)