ترامب ونتنياهو يناقشان ملفي إيران وغزة

ناقش الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، في مكالمة هاتفية، تطورات الملف النووي الإيراني والحرب في غزة، وسط توقعات برد سلبي من طهران على المقترح الأميركي وبلوغ المفاوضات طريقاً مسدوداً، وسط حديث بأن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.

ترامب ونتنياهو يناقشان ملفي إيران وغزة
الإثنين 9 حزيران, 2025   23:00
مركز الأخبار

قالت "القناة 14" الإسرائيلية إن المحور الرئيسي للمكالمة بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية "كان الملف الإيراني، وذلك على خلفية ما يبدو أنه رد سلبي متوقّع من طهران على المقترح الأميركي المتعلق بالاتفاق النووي"

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المكالمة الهاتفية التي جرت مساء اليوم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب تركزت حول الملف النووي الإيراني والحرب في غزة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المحادثة بين الاثنين، والتي استمرت نحو 40 دقيقة، "تناولت القضية الإيرانية في ظل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن اتفاق نووي جديد".

كذلك تطرقت المكالمة إلى قضية الأسرى المحتجزين في غزة "في وقت وصلت فيه المفاوضات بشأن التوصل إلى الصفقة إلى طريق مسدود"، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو في وقت لاحق من مساء اليوم، تقييماً أمنياً مصغراً على خلفية مكالمته مع ترامب، وفق "يديعوت أحرونوت".

وقالت الصحيفة: "صرّحت إيران في وقت سابق اليوم  أنها ستقدّم عرضاً مضاداً للشروط التي وضعتها الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الجديد".

وأضافت: "منذ شهر نيسان، عقدت واشنطن وطهران 5 جولات من المحادثات، لكن يبدو أن المفاوضات وصلت حالياً إلى طريق مسدود، بسبب خلافات بين الطرفين حول قدرة إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم".

في سياق متصل، قالت "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة إن المحور الرئيسي للمكالمة بين نتنياهو وترامب "كان الملف الإيراني، وذلك على خلفية ما يبدو أنه رد سلبي متوقّع من طهران على المقترح الأميركي المتعلق بالاتفاق النووي".

وأردفت: "قبل نحو شهرين، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيمنح 60 يوماً لإجراء مفاوضات مع إيران، لكن بعد 3 أيام فقط سينتهي هذا الموعد النهائي".

وأشارت القناة إلى أن ترامب "لا يخطط لشن هجوم مباشر على إيران، ولا يُتيح لإسرائيل تنفيذ هجوم فوري بمجرد انتهاء المهلة النهائية".

وقالت: "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من مسودة المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة للإيرانيين، لكن الأمل الآن هو أن الإيرانيين، من خلال رفضهم، سيقومون بالمهمة نيابة عنا".

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.

(م ش)