انطلاق مهرجان أدب وفن المرأة بمشاركة واسعة من فنانات المنطقة
انطلقت فعاليات الدورة العاشرة من "مهرجان أدب وفن المرأة" في مدينة قامشلو، بمشاركة عشرات الفنانات والأديبات من مختلف المكونات، تحت شعار "الفنّ الحر هو صوت ولون المرأة"، وذلك في حديقة آزادي وسط المدينة.
افتتحت هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة بالتعاون مع حركة هلال زيرين الدورة العاشرة من مهرجان أدب وفن المرأة، وسط حضور كبير من ممثلي الإدارة الذاتية، ومؤسسات المجتمع المدني النسائية، إلى جانب فنانات ونساء يرتدين الأزياء الفلكلورية لمكونات المنطقة من الكرد والعرب والسريان والأرمن والإيزيديين.
ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، سهام قريو، كلمة في افتتاح المهرجان، شدّدت فيها على دور المرأة الريادي في مشروع الإدارة الذاتية، وأكدت أن النساء أصبحن مثالًا يُحتذى به في العالم، لا سيما في مجالات الأدب والفن والثقافة.
كما ألقت فيريال جولي، الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة وعضوة اللجنة التحضيرية للمهرجان، كلمة ترحيبية بالحضور، مشيرة إلى أن المهرجان يجسد مشروع الأمة الديمقراطية الذي يضم كافة المكونات ويعكس روح التعايش المشترك.
تخللت فعاليات اليوم الأول عروض فنية من فرقة "ستيرا زيرين" الغنائية، كما قدّمت الشاعرة آيفر يلدزتان قصائدها الشعرية، وقدمت الفرقة الأرمنية "أنوش أبيديان" عرض دبكة تقليدية على وقع الموسيقا.
وشهد المهرجان مشاركة واسعة من الفنانات من سوريا وكردستان، حيث قُدمت رسائل تضامن مصورة عُرضت ضمن البرنامج.
وفي جناح اللوحات التشكيلية، شاركت 30 فنانة بـ 45 لوحة فنية، فيما ضمّ ركن الحرف اليدوية 23 منظمة ومجموعة نسائية من المكونات الكردية والعربية والأرمنية والسريانية والإيزيدية.
يُختتم المهرجان في 19 نيسان 2025 بتكريم أصحاب المشاركات المتميزة، كما يتضمن طيلة أيامه عروضاً فنية من أغاني، وشعر، ورقصات فلكلورية، وأفلام.
يُذكر أن مهرجان أدب وفن المرأة يُنظم سنوياً في شهر آذار تزامناً مع يوم المرأة العالمي، إلا أنه هذا العام تأجل إلى نيسان بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها الدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا.
(كروب/ك و)
ANHA