إداريون في الشدادي: نداء القائد هو خريطة طريق لعملية السلام
أكد إداريون في مدينة الشدادي، أن النداء الذي وجهه القائد عبد الله أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي، هو دعوة لإنقاذ الشرق الأوسط وخريطة طريق لعملية السلام فيه، ومسار ديمقراطي يهدف إلى تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين الشعوب.

أجرى وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بتاريخ 27 شباط الفائت، لقاءً مع القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وعقد على إثره مؤتمراً صحفياً تم خلاله قراءة النداء التاريخي الذي وجهه القائد ودعا فيه إلى السلام والمجتمع الديمقراطي.
وفي هذا السياق، علّقت الإدارية في مجلس مدينة الشدادي بمقاطعة الجزيرة، إيمان رمضان، على الرسالة بقولها: "دعوة السلام ليست جديدة على القائد الأممي عبد الله أوجلان، فهو دائماً يدعو إلى السلام والعيش المشترك وتحقيق المساواة والعدل لجميع الشعوب".
وأكدت إيمان رمضان أن هذه الدعوة تعزز إرادة الشعب في النضال، مضيفةً: "سنستمر في مقاومتنا حتى تحقيق هذا الهدف؛ لأن حريتنا لن تتحقق إلا بتحقيق الحرية للقائد".
ومن جهته، تحدث الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي، مهيدي الدغيم، مشيراً إلى الأهمية الإقليمية لهذه الرسالة، وقال: "الرسالة التي وجهها القائد عبد الله أوجلان من سجن إمرالي هي دعوة لإنقاذ الشرق الأوسط، ودعوة للسلام تشمل جميع المكونات، وترتكز على الديمقراطية التي تُبنى على تاريخ وثقافة مشتركة".
وأضاف الدغيم: "تُعد هذه المبادرة تاريخية، فهي خريطة طريق لعملية السلام في الشرق الأوسط، وجزء من مسار ديمقراطي يهدف إلى تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين الشعوب".
ويُنظر إلى دعوة القائد عبد الله أوجلان على أنها محطة مفصلية في ظل الأوضاع المتوترة التي يشهدها الشرق الأوسط، حيث تعكس رؤيته حلولاً جذرية قائمة على الحرية والديمقراطية والعيش المشترك.
(ح)
ANHA