تجمّع نساء زنوبيا يشكل لجاناً لحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية
شُكل في مقاطعات الرقة ومنبج والطبقة ودير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا، 4 لجان باسم لجان تجمّع نساء زنوبيا لمبادرة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بدأت أولى خطواتها بتنظيم نفسها وعقد جلسات قراءة كتب ومجلدات القائد.
انتهى تجمّع نساء زنوبيا مؤخراً، من تشكيل 4 لجان في مقاطعات الرقة ودير الزور ومنبج والطبقة بإقليم شمال وشرق سوريا، تعرف باسم "لجنة تجمّع نساء زنوبيا لمبادرة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وجاءت تشكيل هذه اللجان، تطبيقاً لخطة العمل المستقبلية المؤلفة من 27 بنداً، كان التجمّع قد توصل إليها في ختام اجتماعه السنوي الذي عقده بمدينة الطبقة في 25 تموز من العام الجاري، بحضور مجالسه الأربعة في المقاطعات المذكورة أعلاه.
وأعمدة هذه اللجان، نساء من مختلف المكونات وعضوات المؤسسات المدنية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ومجلس عوائل الشهداء وقوى الأمن الداخلي- المرأة، والحركات والتنظيمات النسائية، وفقاً لما ذكرته عضوة منسقية تجمّع نساء زنوبيا مريم عثمان.
وقالت مريم عثمان لوكالتنا: "بمجرد الانتهاء من الاجتماع السنوي، بدأنا العمل على تشكيل اللجان الأربعة في المقاطعات المحررة (الرقة - الطبقة - منبج- دير الزور)"، وأضافت أن اللجان بدأت بالفعل بعقد اجتماعاتها التنظيمية.
وعن هدف التجمّع من تشكيل لجنة مختصة لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، أكدت مريم عثمان قائلةً: "أردنا أن تكون بمثابة هدية للقائد الذي قدم بدوره هدية لنا هي مبادئ أيديولوجية تحرير المرأة في 8 آذار، إذ إننا نأمل أن نحقق إنجازاً عظيماً والوصول إلى الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
على الصعيد العملي لهذه اللجان، أشارت مريم إلى أن كل لجنة وضعت برنامج فعاليات وأنشطة متنوعة، من مسيرات شهرية وتنظيم ملتقيات، بالإضافة إلى عقد جلسات لقراءة كتب ومجلدات القائد عبد الله أوجلان، منوهة إلى أن اللجان بدأت بجلسات قراءة المجلد الرابع المعنون باسم "أزمة المدنية وحل الحضارة الديمقراطية في الشرق الأوسط".
وبحسب عضوة منسقية تجمّع نساء زنوبيا، سيتم بعد الانتهاء من قراءة المجلد عقد ملتقى في هذا الشأن.
(ي م)
ANHA