الشبيبة الثورية السورية: لا علاقة لنا بحوادث الحرق والاختطاف
نفت حركة الشبيبة الثورية السورية أن يكون لها أي علاقة بحوادث إحراق بعض الأماكن واختطاف عدد من الأشخاص، وأن مثل هذه الممارسات تهدف إلى تشويه صورة حركة الشبيبة.
أصدرت حركة الشبيبة الثورية السورية بياناً حول نسْب حوادث إحراق بعض الأماكن واختطاف عددٍ من الأشخاص إليها.
وأشار البيان المنشور على الموقع الرسمي للحركة، إلى أن حركة الشبيبة الثورية ناضلت على مدار 12 عاماً من ثورة شمال وشرق سوريا، في سبيل خلق الوعي الأخلاقي الحر، وأنها لعبت دوراً بارزاً في تأسيس قوات الحماية الذاتية.
وأوضح البيان أن حركة الشبيبة الثورية السورية كانت في الصفوف الأمامية لحماية الأهالي ومنجزات الثورة من عفرين إلى كوباني والجزيرة، وأضافت الحركة: "لم نقبل الاستسلام والرضوخ يوماً، واتخذت الحركة موقفاً حازماً حيال الخيانة أثناء استشهاد الرفيق جكدار آمد".
وذكر البيان أن حركة الشبيبة الثورية أصبحت هدف أعداء الثورة، لا سيما الدولة التركية والخونة الذين يريدون تضليل الحقائق وإبعاد الشعب عن حركة الشبيبة، بسبب موقفها هذا.
ولفت البيان إلى أن مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، شهدت مؤخراً بعض حوادث إحراق الأماكن واختطاف عددٍ من الأشخاص واستخدام العنف بحق البعض، مشيرة "يسعى البعض إلى إظهار حركتنا كحركة عدوانية، لكننا نكرر هنا أنه لا توجد أي علاقة أو صلة بين مرتكبي هذه الممارسات وبين حركتنا، فنحن قدمنا آلاف الشهداء منذ بداية ثورة روج آفا، وسنسير على خطاهم في حركة الشبيبة الثورية، ولن نتأثر بالحرب النفسية التي تشنها القوى الانتهازية والدموية قط".
واختتم البيان بالقول: "سنرفع وتيرة نضالنا في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، ودحر الاحتلال، ومواجهة الحرب الخاصة وإحباط جميع السياسات المعادية لشعوب المنطقة، ومن هنا، ندعو جميع شبان وشابات سوريا إلى تنظيم أنفسهم تحت مظلة الشبيبة الثورية السورية والنضال ضد الاحتلال والخيانة".
(ر)
ANHA