إسرائيل تأمر سكان غزة بإخلائها
ألقى الجيش الإسرائيلي، آلاف المناشير على مدينة غزة تحضّ سكانها على إخلائها إلى مناطق حددها بأنها "آمنة"، فيما تواجه المدينة هجوماً مكثفاً.
حددت المناشير الموجهة إلى "كل الموجودين في مدينة غزة" باللغة العربية، "طرقاً آمنة" رسمت عليها أسهماً تشير إلى طرق وممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب.
وحذر الجيش من أن "مدينة غزة ستبقى منطقة قتال خطيرة"، وفقاً لفرانس برس.
وجاء في المنشور الإسرائيلي الموجه "إلى كل الموجودين في مدينة غزة" أنه يمكنهم المرور عبر "الممرات الآمنة" بسرعة ومن دون تفتيش، من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة.
وأشار منشور الجيش الإسرائيلي إلى أن شوارع طارق بن زياد وعمر المختار تُعد "ممرات آمنة" للعبور غرباً إلى شارع الرشيد (البحر) ومن هناك جنوباً. بينما عدَّ شارعي الوحدة وخليل الوزير ممرات آمنة للعبور شرقاً إلى حي الزيتون ودوار المدينة، ومن هناك إلى شارع صلاح الدين جنوباً.
يأتي هذا فيما كثفت القوات الإسرائيلية هجومها في شمال ووسط غزة، اليوم الأربعاء، بعد ساعات من ضربة جوية على مخيم قال مسؤولون فلسطينيون إنها قتلت أكثر من 24 شخصاً، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقال مسؤولون بالقطاع الصحي الفلسطيني إن الضربة الجوية الإسرائيلية أصابت خيام عائلات نازحة خارج مدرسة في عبسان، شرق خان يونس في جنوب غزة، ما أسفر عن مقتل 29 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال سكان، إن القوات الإسرائيلية نظمت دوريات على الطريق الرئيس المؤدي إلى الساحل، وسيطر قناصة على أسطح بعض المباني العالية التي لا تزال قائمة، وتمركزت دبابات داخل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
(ي م)