اللمسات الأخيرة على مشروع للإدارة الذاتية يخدم ري 220 ألف دونم و270 ألف نسمة
تضع الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة دير الزور، اللمسات الأخيرة على مشروع سيخدم ري 220 ألف دونم من الأراضي الزراعية، وسيوفر المياه لحوالي 270 ألف نسمة. من خلال إعادة تأهيل قناة جر نهر الفرات للريف الشمالي للمقاطعة "قناة ري الخابور"، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في أقرب وقت.
في تطورٍ مهم يمسّ قطاع الزراعة والمياه في دير الزور، مع بداية أيار الماضي، أعلنت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة دير الزور في إقليم شمال وشرق سوريا، عن إطلاق مشروع لإعادة تأهيل وترميم قناة ري الخابور الذي يبلغ طولها 50 كم في الجهة الشرقية والشمالية للمقاطعة.
بدأت أعمال المشروع بإزالة الكتل الإسمنتية المتضرّرة والتي بلغ عددها 264 كتلة على طول 43 كم ضمن جسم القناة، ليتم بعدها وضع التربة المخصصة وتكبيس "التربة الغضارية"، وصبها بالإسمنت، الذي دخل مرحلته الأخيرة.
ويخدم المشروع الاستراتيجي الذي يعتمد ضخ المياه في القناة على ثلاث محطات رفع للمياه وصولاً إلى بلدة الصور، ري مساحات زراعية تقدّر بـ 220 ألف دونم.
ويوفر المشروع مياه الشرب لـ 270 ألف نسمة، عبر خمس محطات مياه شرب رئيسة، وهي "محطة مياه حريزه، محطة مياه الحريجية، محطتا مياه خامية الصور، مركدة"، على ما ذكره رئيس مكتب الرّي بالمقاطعة عبد الحميد الجلاد.
ويقول الجلاد عن أهمية المشروع "هذا المشروع لا يمثل فقط تحسيناً في البنية التحتية للري والمياه، بل هو علامة على التزام المديرية بتعزيز الزراعة والاستدامة البيئية في دير الزور، وليؤدّي هذا التجديد إلى تحفيز النّمو الزراعي في المنطقة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين الذين يعتمدون على مياه قناة الخابور للشرب وللزراعة".
العمل في المشروع شارف على الانتهاء، وسيدخل الخدمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً للرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة دير الزور، محمد الدخيل، خلال الجولة الأخيرة التي قامت بها الرئاسة المشتركة للمجلس وهيئة الزراعة والري في المقاطعة يوم أمس.
(أ)
ANHA
