رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة

يقود إسماعيل عربته العتيقة، في قلب المدينة الصاخبة، محمّلة بكنوز الطبيعة، ينثر عبير الزهور بين الأزقة والساحات، يتنقل بخطواته الموزونة، معلناً عن نباتاته بصوت رخيم يشبه نغمات العود.

رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة
رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة
رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة
رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة
رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة
رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة
رحلة إسماعيل.. مركب الزهور والصبار في شوارع المدينة
29 حزيران 2024   05:00
مركز الأخبار

إسماعيل عبد الكريم، الرجل الخمسيني، يحمل في ثنايا قلبه عشقاً لا ينضب للنباتات، التي تتراصّ جنباً إلى جنب على عربته، مشكّلةً موزاييك حيّاً ينبض بالحياة.

أمضى عقوداً من عمره في بيع الخضروات، إلا أنه قرر أخيراً أن يعانق شغفه، فترك الماضي خلفه ليصبح رسولاً للورود والصبار، ينشر البهجة أينما حلّ، كما يقول.

عربته الخشبية، ذات العجلات الثلاث، تحمل أكثر من عشرين صنفاً من الورود والصبار، بأشكالها المتنوعة والمتقنة، نتاج محبته وعنايته في فناء منزله الهادئ.

يبدأ يومه بتجوال يحيي به أرواح الأزقة والأحياء في قدور بك، متجهاً نحو سوق مدينة قامشلو، معرضاً جماليات الطبيعة لعيون العابرين.

يبيع زهوره ونباتاته لأمثاله الشغوفين بها، ليس البيع للفائدة، إنما ليمارس شغفه في جمع ونشر الزهور.

(ل م)

ANHA