أهالي إقليم الجزيرة: الديمقراطي الكردستاني بتعاونه مع الاحتلال التركي يخون مكتسبات ثورتنا
شجب أهالي إقليم الجزيرة مشاركة الديمقراطي الكردستاني مع جيش الاحتلال التركي في هجومه على مناطق الدفاع المشروع، وشقه الطريق له بين تلتي هكاري وآمدية غرب منطقة زاب، مؤكدين أن هذا التعاون يعتبر خيانة لمكتسبات ثورتهم، وأنهم سيقاومون جميع الهجمات التي تخطط ضدهم.
تستمر هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق زاب وآفاشين ومتينا الواقعة في مناطق الدفاع المشروع، منذ 14 نيسان الماضي، حيث تدور معارك قوية بين جيش الاحتلال التركي وقوات الدفاع الشعبي في ساحات المقاومة في تلة هكاري وتل جودي وتل إف إم وتل آمدية الواقعة غرب زاب.
ويستمر الديمقراطي الكردستاني في سيناريو خيانته وعمالته للاحتلال التركي، حيث شق في 27 آب المنصرم طريقاً له بين تلتي هكاري وآمدية غرب منطقة زاب، الأمر الذي لاقى سخطاً شعبياً كبيراً من قبل الشعب الكردستاني وخاصة شعب شمال وشرق سوريا.
إذ استنكر أهالي إقليم الجزيرة تعاون الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، مؤكدين "أن نهج خيانة الديمقراطي ليست جديدة إنما موغلة في القدم".
المواطنة خالصة خليل، من مدينة قامشلو قالت "إن الهجوم على مناطق الدفاع المشروع من قبل الاحتلال التركي يتم بمساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي فتح الطريق أمامه لشن هجماته".
مؤكدة أن مساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني للاحتلال التركي هو دليل على خيانته، مشددة "مهما فعلوا فلن يستطيعوا كسر إرادة الشعب الكردي، فنحن لا ننحني وسنسير على درب شهدائنا".
نوّهت خالصة إلى أن تاريخ شق الطريق يصادف الذكرى السنوية لكمين شهداء خليفان، الأمر الذي يؤكد استمراره في خيانة شعبه.
أما المواطن صالح عمر من مدينة قامشلو، فأشاد بمقاومة المقاتلين في جبال الحرية والانتصارات التي يحققونها وقال: "إن فتح الديمقراطي الطريق للاحتلال التركي والتعاون معه يدل على عدم قدرة الاحتلال التركي على التقدم في تلك المناطق، نتيجة المقاومة التي تبديها قوات الكريلا".
مضيفاً "لا أحد يستطيع هزيمة الشعب الكردي، ومهما حاول العدو ومهما استخدم عملاءه فلن يفلح في ذلك"، داعياً شعب باشور إلى الانتفاض في وجه الاحتلال التركي والدفاع عن مكتسبات الشعب الكردي".
شدد صالح عمر "على الرغم من جميع الاتفاقات المؤامرات التي تحاك ضدنا، سنقاوم ونضحي بكل ما نملك حتى تحرير أراضينا من المحتل وسيكون النصر حليفنا".
بدورها، استنكرت المواطنة عيدا جاسم من مخيم سري كانيه خيانة الديمقراطي الكردستاني لشعبه، قائلة "إن مساعدة الديمقراطي للاحتلال التركي في شن هجماته على الكريلا في باشور دليل على خيانته للشعب الكردي، فبدلاً من أن يتعاون مع الشعب الكردي للتصدي لهذه الهجمات يضع يده في يد الأعداء".
وأشارت إلى "أن الشعب الكردي لطالما أراد أن يحيا بسلام"، داعية الديمقراطي الكردستاني إلى التراجع عن خيانته، مؤكدة السير على خطا الشهداء وعدم التراجع عن المقاومة حتى تحقيق الحرية والنصر.
أما المواطنة صبيحة حمو فأشارت إلى أن خيانة الديمقراطي الكردستاني ليست بجديدة ولا نهاية لخيانته"، وأن هذا التعاون سيضر الشعب الكردي ومكتسباته التي تحققت بدماء أبنائه وبناته"، وأكدت على ضرورة تصعيد النضال في وجه هجمات الإبادة التي تستهدف إرادتهم.
(آ)
ANHA