الشيخ محمد صادق العصيدي يطالب بمحاسبة تركيا بسبب استخدامها الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا
أدان الناطق باسم أعيان ووجهاء مدينة منبج وريفها، محمد صادق العصيدي، استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًّا في الحرب التي تشنها على جبال كردستان، وأكد على ضرورة فرض عقوبات على تركيا لاستخدامها هذه الأسلحة.
وجاء حديث العصيدي في لقاء أجرته وكالتنا في سياق ردود الفعل المتصاعدة حيال استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في الهجمات التي تشنها على باشور (جنوب كردستان) منذ نيسان/ أبريل المنصرم.
وقال الناطق باسم أعيان ووجهاء مدينة منبج وريفها، محمد صادق العصيدي "ندين الصمت الدولي على هجمات وجرائم دولة الاحتلال التركي ضد شعوب المنطقة، فهي مارست أبشع الجرائم اللا إنسانية والظلم، ونحن دائمًا نشهد التحرك العسكري التركي على منطقة شمال وشرق سوريا؛ للقضاء على فكر الأمة الديمقراطية، الذي تراه حكومة أردوغان خطرًا عليها؛ لأنه إن انتشر داخل الأراضي التركية؛ فستتحول الدولة التركية إلى أمة ديمقراطية وهذا لا يعجبها".
وأكد الشيخ محمد صادق العصيدي في سياق حديثه، "أننا أبناء العشائر أصبحنا نعي أن تركيا تريد القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية في هذه المنطقة، ولا يهمها مصير الشعب السوري".
وأضاف: "الصمت الدولي جاء نتيجة خوف الدول الاستعمارية والديكتاتورية من هذا الفكر؛ لأن الإدارة الذاتية تدعو إلى العيش المشترك مع كافة شعوب العالم وضد الديكتاتورية والاستبدادية، فهذا الصمت يساعد أردوغان في القضاء على هذا المشروع".
ونوّه إلى "أن حكومة أردوغان تستخدم الأسلحة الكيماوية في جبال كردستان العراق (مناطق الدفاع المشروع)، ولم نشهد أي تحرك دولي، علمًا أنها أسلحة محرمة دوليًّا، تعاقب المحاكم الدولية من يستخدمها، فلماذا لم تتحرك؟".
وشدد على ضرورة أن يفرض المجتمع الدولي العقوبات على الدولة التركية لاستخدامها هذه الأسلحة في حربها على جبال كردستان؛ لما فيها من انتهاك واضح بحق البشرية.
وقال الناطق باسم أعيان ووجهاء مدينة منبج وريفها أنه "يجب علينا الاتحاد، ونكون شعبًا واحدًا، ويدًا واحدة ضد أي احتلال، فالاحتلال التركي يريد احتلال المزيد من الأراضي السورية، ولن يقف عند عفرين وتل أبيض ورأس العين، ويجب على المجتمع الدولي إيقاف جرائمه بحق الإنسانية في سوريا وجبال كردستان".
(ج)
ANHA