نساء: استمرار الهجمات على باشور كردستان يهدف لتوسيع رقعة الاحتلال
أوضحت نساء في مقاطعة الشهباء أن استمرار هجمات الاحتلال التركي على مناطق باشور كردستان هي لإبادة الشعب وتوسيع رقعة الاحتلال.

تواصل دولة الاحتلال التركية منذ الـ 23 من شهر نيسان هجومًا على مناطق باشور (جنوب كردستان)، هذه الهجمات لا تستهدف مناطق الدفاع المشروع فقط، بل لها جوانب متعددة وتهدف إلى احتلال كل شبر من كردستان.
شورش كالو مُهجّرة من مقاطعة عفرين أشارت إلى أن الاحتلال التركي كثف هجماته على مناطق زاب وأفاشين ومتينا في باشور كردستان ووسع هجماته نحو مخيم مخمور في سعي لضرب إرادة الشعب الكردي وإبادته.
مشيرة إلى مساندة القوات الخاصة للديمقراطي الكردستاني للاحتلال التركي في هجماته، أفادت قائلة: "إنها ليست المرة الأولى لسماحهم لتركيا بتنفيذ مخططاتها ضد الشعب".
وقالت: "يجب وضع حد للهجمات والسياسات التركية، كفى لأساليبها التي تحاول إبادة الشعوب، قبل يومين استهدفت مخيم مخمور وهاجمت المدنيين وأحرقت ممتلكاتهم لتهجيرهم مرة أخرى، أننا وعندما ننطق كلمة "مُخيم النزوح" يعني أنه يجب على العالم حمايته ورعايته"، مؤكدة "إننا هنا من مُخيمات النزوح سنزيد مقاومتنا أمام هجمات المحتل".
'للدولة التركية تاريخ مشين'
فيما رأت منال شيخو من مكون التركماني إن هجمات الاحتلال التركي على باشور كردستان مخطّط لها مع القوى الدولية.
وقالت "قبل أربع سنوات بدأت هجمات تركيا ضد مدينة عفرين وامتدت إلى مدينتي سري كانيه وكري سبي، هذه الهجمات ليست لاستهدف إخوتنا الكرد فقط، بل تستهدفنا جميعًا لأننا نقطن مع بعضنا البعض".
وأشارت إلى أن تاريخ الدولة التركية الفاشية مشين، والكل يعرف هذا التاريخ وخاصة بحق السوريين بشكل عام وبحق الكرد خاصة، والألاعيب والسياسات التي تمارسها في أجزاء كردستان الأربعة بهدف إعادة جرائم أجدادها العثمانيين.
واختتمت منال شيخو حديثها بالقول: "ليس من حق تركيا احتلال أرضنا وتهجيرنا، فهي تختطف المدنيين والأطفال والنساء وبدأت بإنشاء المستوطنات في قرى عفرين لإسكان عوائل المرتزقة بدل سكانها الأصليين لتغيير ديمغرافية المنطقة وشرعنة وجودها".
(س و)
ANHA