عثمان: تركيا هي المستفيدة من التصعيد في منطقة ورتي
أكد السياسي الكردي الدكتور محمود عثمان على أن الدولة التركية هي المستفيد الأول من التصعيد الذي تشهده منطقة زينه ورتي في شمالي محافظة هولير.
وقال عثمان في تصريح لوكالة rojnews، أنه "من المعيب أن يجري تجابه عسكري بين القوى الكردية هناك ،فالمشكلة ليست بهذا الحجم الذي لا يمكن معالجته بالحوار".
ولفت عثمان أن المشكلة تكمن في عدم جلوس حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي مع حزب العمال الكردستاني، مردفاً القول إن "هذا أمر يثير الدهشة، الأفضل أن يجلسوا مع بعضهم البعض".
وأوضح السياسي المخضرم أن الدولة التركية هي الوحيدة المستفيدة من هذا التصعيد، وشدد في قوله :" الدولة التركية تعادي الكرد أينما كانوا، وتبحث عن كل الوسائل لضرب الكرد، لذا فهي المستفيدة الآن من الأزمة الحاصلة في منطقة ورتي".
وختم عثمان " إن منطقة ورتي ليست بحاجة لتواجد قوة عسكرية ما، فهذه الأوضاع تؤثر سلباً في حياة سكان المنطقة، لذا يجب معالجة هذه المشكلة بأسرع و قت عبر الحوار."
وتشهد مرتفعات زينه ورتي الواقعة شمال شرقي محافظة هولير منذ مطلع الشهر الجاري، تصعيداً بين الاتحاد الوطني و الديمقراطي الكردستانيين، حيث يعتزم الديمقراطي نشر قواته في المنطقة التي يرى الاتحاد أنها تابعة لمناطق نفوذه، يأتي ذلك في ظل مراقبة تركية بطائرات الاستطلاع، واستهدافها جوياً للمرة الثانية منذ يوم أمس الاثنين 14 نيسان.
(م)
