KCK: الوضع في منطقة ورتي خطر والتصعيد يصب في مصلحة أعداء الكرد
أشارت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني KCK إلى خطورة الوضع في منطقة ورتي، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، منوهة أنها تصب في مصلحة أعداء الكرد، ودعت جميع القوى التي تسببت في هذه الأزمة إلى الانسحاب والعودة إلى مناطقها.

أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستانيKCK، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، حول التطورات والمستجدات التي تشهدها منطقة ورتي الواقعة شمال ناحية رواندوز التابعة لمحافظة هولير بباشور "جنوب كردستان".
وجاء في بيان لجنة العلاقات الخارجية لـ KCK "خلال الأيام الأولى من ظهور المستجدات التي شهدتها مرتفعات ورتي، ناقشنا ما يجري مع أهل المنطقة، وهم بدورهم أكدوا خطورة الوضع، وأنه لا يصب في مصلحة الإجراءات الوقائية من كورونا، كما أكدوا رفضهم لما تشهده المنطقة باعتباره يصب في مصلحة الدولة التركية، وعلى جميع القوى الكردية أن تدرك هذا الأمر."
وأضاف البيان: "ننقل موقف شعبنا إلى الرأي العام، ونناشد جميع أبناء المجتمع في جنوب كردستان إلى الوقوف في وجه هذه الإجراءات، لأن إذا تطور هذا الوضع إلى مواجهات، فلن يكون ذلك إلا في مصلحة أعداء الكرد، وعلى رأسهم الدولة التركية وحزب العدالة والتنمية."
ودعت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستانيKCK في بيانها جميع القوى التي تسببت بهذه الأزمة إلى الانسحاب والعودة الى مناطقها.
يُذكر أنه في يوم 24 آذار الماضي، ظهر خلاف بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني على خلفية النفوذ في المنطقة، حيث فرض الديمقراطي الكردستاني سيطرته على الطريق الخارجي المؤدي إلى إحدى مرتفعات ناحية ورتي، وهذا ما عرقل حركة تنقل أهالي مدينة رانيا ومحيطها بين منازلهم وقراهم، ومن ضمنهم كوادر في الاتحاد الوطني، بذريعة حظر التجوال لمواجهة فيروس كورونا، ما تسبب بظهور الخلاف بين الطرفين.
ولاحتواء هذه الأزمة، ومنع تفاقمها، وردت معلومات عن وصول الطرفين إلى اتفاق على تأسيس نقطة عسكرية مشتركة يشرف عليها اللواء السابع-مشاة سوران في القوات التابعة لوزارة البيشمركة.
وبتاريخ 9 نيسان الجاري، أرسل الاتحاد الوطني الكردستاني قواته في البيشمركة (وحدات الـ 70) ليتمركز في مقره السابق ويقوم بترميمه، بعد أن ظل خالياً في حقبة الحرب ضد داعش، لكن تبع هذا الإجراء خطوة من جانب الديمقراطي الكردستاني الذي حرّك هو الآخر قواته برفقة أسلحة ثقيلة إلى المنطقة.
وفي ظل هذه التحشيدات ، تحلق طائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال التركي في سماء المنطقة.
(د ج)