مكتب الشؤون الإنسانية يناقش خطة عمل جديدة مع المنظمات العالمية
وجه مكتب الشؤون الإنسانية جميع المنظمات العالمية والمحلية العاملة في مناطق شمال وشرق سوريا لتقديم المزيد من الدعم، وحثهم على تقديم المزيد بعد وضع خطط وبرامج للعمل عليها خلال العام الحالي وذلك خلال اجتماعه معها.

كري سبي
عقد مكتب الشؤون الإنسانية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعه الأول خلال العام الجديد مع المنظمات المحلية والدولية العاملة في مدن ومناطق شمال وشرق سوريا.
وحضر الاجتماع الذي عقد بمقر الإدارة الذاتية بناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي، الرئيس المشترك لمكتب التنمية والشؤون الإنسانية عبد القادر الموحد وإداريو جميع المنظمات المحلية والعالمية العاملة في المنطقة.
وناقش المجتمعون خطط الاستجابة لعام 2019 وضرورة زيادة العمل ورفع الاستجابة لنازحي مناطق هجين بعد قرب الانتهاء من الحرب على داعش وكذلك تلبية احتياجات مخيم الهول.
وشرح الرئيس لمكتب الشؤون الإنسانية آلية العمل الجديدة بعد انتقال مكتب الشؤون الإنسانية من م س د لهيكلية الإدارة ضمن إدارة شمال وشرق سوريا.
وقدمت خلال الاجتماع الكثير من الاستفسارات والأسئلة حول آلية العمل الجديدة، وتنظيم أطر العمل بين المنظمات ومختلف هيئات الإدارة الذاتية وآلية التوظيف والعاملين في المنظمات وكذلك كيفية إيجاد ضمانات للعاملين في المنظمات بالتنسيق مع هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل.
ووجه الرئيس المشترك لمكتب الشؤون الإنسانية المنظمات لتجاوز بعض الأخطاء التي تعرض لها خلال المرحلة السابقة، ومناقشة أسباب الحريق الذي حدث في مخيم الهول وطرق تلافيها من خلال إعادة النظر في المدافئ الموزعة على النازحين والوقود الذي تعمل عليه.
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة من إدارة المخيمات والمنظمات التي تقدم الدعم لمتابعة موضوع التدفئة، والعمل على تجاوز الأخطاء التي قد تنجم عنها وتسبب بعض المشاكل.
وعلى هامش الاجتماع، التقت وكالتنا بالرئيس المشترك لمكتب التنمية والشؤون الإنسانية عبد القادر الموحد الذي وصف الاجتماع بالمثمر، وقال: آلية العمل التي تم النقاش عليها تنظم عمل المنظمات والجمعيات في المنطقة من جهة وإبداء جميع المنظمات لتعاونها مع المكتب ليسهل عملهم لتقديم أفضل ما يمكن بما يخص الشأن الإنساني".
وأشار إلى أن سبب الركود في تقديم الدعم وقلته في بداية العام الجديد هي الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة، بينما فسرتها بعض الجهات بتأثرها بالوضع السياسي الراهن الذي تشهده المنطقة.
وأبدت جميع المنظمات رغبتها في العمل بشكل أكبر وتقديم المزيد من الدعم للأهالي والنازحين في المنطقة، وأكدوا على رغبتهم في العمل وتقديم أفضل ما يمكن في الشأن الإنساني خلال العام الجديد.
هذا ولم تتجاوز نسبة المساعدات التي تقدمها المنظمات العاملة في مناطق شمال وشرق سوريا نسبة الـ 17بالمئة من حاجة النازحين بحسب مكتب التنمية والشؤون الإنسانية.
(أ ك - ت ك/ج)
ANHA