قيادي من الباب: تجمع عائلات مدينة الباب خطوة إيجابية نحو التحرر

اعتبر قائد مجلس الباب العسكري جمال أبو جمعة إعلان أهالي منطقة الباب لتجمع "عائلات مدينة الباب" خطوة إيجابية  ضد المساع للحد من ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته, ودعا أهالي الباب للتكاتف والتمسك بأرضهم، وأكد استعدادهم كمجلس الباب العسكري الدائم لتلبية نداء أهلهم في الباب لتحريرهم من الاحتلال ومرتزقته.

قيادي من الباب: تجمع عائلات مدينة الباب خطوة إيجابية نحو التحرر
الخميس 31 كانون الثاني, 2019   03:31

شيلان محمد- سلوى عبد الرحمن/منبج

في سياق التطور اللافت الذي حدث مؤخراً في مدينة الباب من تشكيل "تجمع عائلات مدينة الباب", وانتفاض أهالي المدينة في وجه انتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته, التقت وكالتنا ANHA, مع قائد مجلس الباب العسكري جمال أبو جمعة لتقييم دوافع الأهالي لتشكيل هكذا تجمع مدني وسط رفض الاحتلال التركي ومرتزقته لمثل تلك المبادرات.

قال قائد مجلس الباب العسكري جمال أبو جمعة  "إن مدينة الباب شهدت انتهاكات كثيرة على أيدي المجموعات المرتزقة  في ظل الاحتلال التركي التي أعطت الضوء الأخضر لتلك الفصائل المسيطرة بممارسة تلك الانتهاكات بحق أهالي المناطق القابعة تحت احتلالها, إلى جانب أنها دفعت مجموعاتها المرتزقة لمحاربة أي محاولة من الأهالي لإدارة مناطقهم بأنفسهم, وما شكله أهالي المدينة مؤخراً من تجمع مدني مطالب بحقوق أهالي الباب وحقهم في إدارة مناطقهم وخدمتها بأنفسهم هو رد قوي على تلك الانتهاكات التي ترتكب بحقهم".

ونوه أبو جمعة قائلاً "إن العائلات ومن خلال الاجتماع  بينوا رفضهم وعدم تحملهم لممارسات المرتزقة والاحتلال التركي لهذه المنطقة وتحدثوا بشكل واضح وصريح عبر بنود التجمع بأنهم سيعملون لإنهاء حالات الخطف والسلب والقتل وخلق حياة كريمة لأنفسهم".

كما واعتبر أبو جمعة تشكيل تجمع عائلات مدينة الباب خطوة ايجابية ضد ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته, ويدل على صحوة الشعب وانتفاضهم بوجه الظلم والتيقن بأنهم لن يتخلصوا من الاحتلال والظلم إن لم يتكاتفوا ويوحدوا كلمتهم، واتخاذ تجربة مناطق شمال وشرق سوريا نموذجاً للوصول إلى الحرية والكرامة.

ودعا قائد مجلس الباب العسكري جمال أبو جمعة في ختام حديثه أهالي مدينته الباب إلى زيادة توحيد الصف والتكاتف والتمسك بالأرض, وطرد الاحتلال التركي وقال "إن الأرض لنا ولن نتخل عنها وسنواصل مقاومتنا ضد الاحتلال التركي وفصائله حتى تحرير الأرض منهم، ومستعدون دائماً للاستجابة لنداء أهلنا في الباب لتحريرهم".

(ل)

ANHA