مرتزقة تركيا يعتدون على مسنة واستنفار بينهم على خلفية مقتل قائد ميداني

ذكرت مصادر محلّية من مدينة عفرين أنّ مرتزقة تركيا اعتدت بالضرب على امرأة كردية مسنّة لأنها منعتهم من سرقة منزلها, في ظلّ استمرار عمليات النهب والتجاوزات بحقّ المدنيين, في الوقت الذي تمّ فيه قتل قائد ميداني تابع لتلك المجموعات المرتزقة.

مرتزقة تركيا يعتدون على مسنة واستنفار بينهم على خلفية مقتل قائد ميداني
8 حزيران 2018   12:56

مركز الأخبار

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم بحقّ أهالي عفرين, في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أنّ "أعداداً كبيرة من عناصر الاستخبارات التركية دخلت إلى كلّ من جنديرس وراجو", كما أشارت إلى مقتل قائد ميداني في ما تسمى الجبهة الشامية في "عملية اغتيال".

وأفادت المصادر ذاتها إلى أنّ عناصر من المجموعات المرتزقة اعتدوا بالضرب على الأم زينب عبدو مستو البالغة من العمر (70 عاماً) بعد أنّ دخلوا منزلها "بغية السرقة والنهب", حيث تمّ كسر قدمها الأيمن إلى جانب رضوض في منطقة الظهر لدى محاولة منعها المرتزقة من سرقة منزلها.

هذا ونشرت شبكة نشطاء عفرين أنّ مرتزقة "أحرار الشرقية" أقدمت على اعتقال أحد سكّان عفرين يدعى جاهيد آغا, وذلك خلال جني محصول القمح في أرضه, كما عمدت إلى مصادرة حصّادة القمح والمحصول "تحت ذريعة عدم أخذ الموافقة منهم لجني المحصول" علاوة على "عدم دفع زكاة أمواله".

وفي السّياق ذاته, قام عناصر مسسلّحة من مرتزقة أحرار الشرقية بتهديد المواطن (أ.ن) من قرية بابليت ليعيد محصول القمح الذي باعه إلى مركز "الدرعوزي", وفرض دفع "الزكاة" عليه تحت تهديد السلاح, وفقاً لما ذكرته شبكة نشطاء عفرين.

هذا وقد شهدت صفوف المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا استنفاراً بعد "اغتيال" القائد الميداني في صفوف مرتزقة "الجبهة الشامية" ومسؤول التدريب فيها, المدعو أحمد مستو (أبو أصلان) ليلة أمس الخميس, حيث رجّحت مصادر أن تندلع اشتباكات بين المرتزقة على خلفية عملية الاغتيال, فيما أشارت جهات إلى احتمال أن وحدات حماية الشعب هي من قتلت المرتزق أحمد مستو.

(ل)