آلة تفقيس صغيرة الحجم وكبيرة الإنتاج
بإمكانيات مادية محدودة وبجهود ذاتية بنى مشروعاً لتفقيس البيض وإنتاج الدجاج، واستطاع أن يجعل منه مورداً لعائلته ساعياً إلى تطوير مشروعه مستقبلاً.
ريناس رمو- كادار إبراهيم قامشلو
بنى دندن الحمود أحد أبناء قرية مزكفت التابعة لناحية تربه سبيه مشروعاً نموذجياً يشمل آلة لتفقيس البيض ومدجنة مصغرة لتربية الدجاج، في خطوة منه بجهوده الذاتية لتحويلها إلى مورد مادي للعائلة وتربية أحد أنواع الدجاجات النادرة.
وتبلغ مساحة المشروع 250 متراً مربعاً، حيث قام الدندن بتصميم مفقسة من صندوق خشبي بطول مترين وعرض متر واحد أشبه بآلة التفقيس المتطورة، زودها بمروحتين صغيرتين وأضواء حرارية وحساسات كهربائية للحفاظ على درجة الحرارة وتأمين الرطوبة اللازمة للبيض ومنظم كهربائي.
وتستوعب المفقسة حالياً 300 بيضة، وتمر عملية الإنتاج على مراحل عدة، وبعد 21 يوماً من عملية الحضانة، تخرج الصيصان من البيوض، ليتم وضعها في القسم الأول حسب فئة عمرها، وبعد التأكد من تجاوز الصيصان لمرحلة الخطر وخلوها من الأمراض، يتم وضعها في القسم الثاني، لتنمو تدريجياً حتى تصبح دجاجات.
ويقول الحمود إن هذه الطريقة ليست ناجحة مئة بالمئة إلا أنها فعالة في الوقت الحالي.
بدأ الحمود مشروعه قبل أربع سنوات بتكلفة 200 ألف ليرة سورية، حيث كان يربي 11 دجاجة و6 ديوك، واليوم بعد أن توسع المشروع الذي يعمل فيه 3 أشخاص يعيلون 21 فرداً من أسرتهم، تقدر كلفته بحوالي 3 ملايين ليرة سورية، حيث يحوي على 100 دجاجة بياضة و200 فرخ ودجاجة للبيع.
ويعتمد المشروع في مربحه حسب دندن الحمود على بيع "البيض والصوص والدجاج"، كون المشروع يعتمد على تربية دجاج من نوع براهما غالي الثمن والذي يتميز بوزنه الكبير ولذة طعم لحمه وندرة وجوده في المنطقة.
ويعمل دندن الحمود على تطوير مشروعه في المستقبل بشكل أفضل، وتحويله على شكل مزرعة، تحتوي كافة أنواع الدجاج، ويهدف إلى إنتاج وتربيه سلالات نادرة من دجاج براهما، الذي يقدر سعر الواحدة منها بـ 20 ألف ليرة سورية وتزن 10 كغ.
(س إ)
ANHA