المرأة الطبقاوية تشارك بفاعلية بالتحضير للموسم الزراعي الذي تحاول تركيا تنغيصه
بدأت النساء في ريف بلدة الجرنية شمال غرب مدينة الطبقة بتحضير الأرض من خلال حرثها ورشها بالسماد العضوي استعداداً لزراعة الخضار الصيفية.
أسمهان عمر/الطبقة
جاء ذلك بالتزامن مع استمرار الدولة التركية بقطع مياه نهر الفرات وازدياد المخاوف بعدم تأمين مياه الري الكافية لنضج المحصول.
وتلعب المرأة الريفية الدور الأساسي في الزراعة ابتداءً من حرث الأرض وبذرها وانتهاءً بجني المحصول.
فبعد حرث الأرض وتقطيعها(مساكب) يأتي دور النساء في زراعة الأرض إما بالبذور أو بالشتل ومن ثم تسميدها لتأتي مرحلة الري وانتظار نضج المحصول وجنيه.
وتعتبر منطقة ريف الطبقة الشمالي (الجزيرة) من أكثر المناطق التي تتركز فيها الزراعات بسبب قربها من نهر الفرات.
ومع استمرار الدولة التركية في حجز مياه نهر الفرات شهدت بحيرة الفرات شرقي بلدة الجرنية انحسار مياهها لمناسيب منخفضة ما اضطر المزارعين لاعتماد حفر الآبار في أراضيهم لتأمين مياه سقاية المحاصيل بالرغم من ارتفاع كلفة الحفر واستجرار المياه الجوفية.
والجدير ذكره أن الدولة التركية تحجز مياه نهر الفرات من خلال سدود أقامتها على النهر في المناطق الخاضعة لسلطتها.
(م)
ANHA