دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا

انتهت فعاليات "الأسبوع الأدبي" المنظم من قبل ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا، داعياً إلى دعم النقد الأدبي الأكاديمي، وبناء شراكات ثقافية بين مختلف مناطق سوريا، وتسليط الضوء على آداب المكونين السرياني والأرمني، وتعزيز التواصل بين الكاتبات السوريات في مختلف المناطق، بعد أن استمر ستة أيام متواصلة في مدينة الحسكة.

دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
دعوات لتعزيز النقد والحوار الثقافي في ختام فعاليات الأسبوع الأدبي بشمال وشرق سوريا
الخميس 8 مايو, 2025   21:35
الحسكة

شهدت فعاليات "الأسبوع الأدبي" حضورًا واسعًا من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، واحتوى على سلسلة من الندوات والمحاضرات والقراءات الشعرية والقصصية باللغتين الكردية والعربية، قبل أن تنتهي اليوم.

تميز اليوم الختامي بندوة حوارية بعنوان "أسئلة في النقد الأدبي"، شارك فيها كل من الدكتور بسام مجدل، والكاتب عبد المجيد خلف، والإعلامي خضر دهام، وأدارها الدكتور رياض خلف، حيث طرحت تساؤلات حول موقع النقد في الحركة الأدبية، وأهمية العلاقة بين الناقد والكاتب في تطوير النصوص وتأويلها، وسط تأكيد على غياب المنابر النقدية المنظمة وضعف الدراسات النقدية المتخصصة.

وتخللت الفعالية قراءات قصصية من قبل الكاتبة روجا محمد باللغة الكردية، والكاتب جوان زكي سلو بالعربية، إلى جانب مشاركة الشاعر فرهاد مردي بقصيدة ارتجالية تمحورت حول الوطن والحب، ما أضفى على الفعالية طابعًا لغويًا وثقافيًا متنوعًا.

الفعاليات شملت أيضاً محاضرات حول دور الأدب في بناء النسيج الاجتماعي بعد سنوات القمع، والتحديات التي تواجه الكاتبات السوريات في النشر والاعتراف ضمن مجتمع ذكوري، بالإضافة إلى ندوة قارنت بين أدب المرأة في دمشق وشمال وشرق سوريا، سلطت الضوء على منجزات كاتبات روج آفا وأثرت المشهد بإبداعاتهن.

كما ناقشت إحدى الندوات "التقاطعات بين النقد الأكاديمي والانطباعي"، وسلطت الضوء على غياب المنهجية في العمل النقدي، داعية إلى دعم تأسيس منصات نقدية مؤسساتية تُعنى بإنتاج وتطوير الخطاب النقدي المحلي.

وفي ختام الأسبوع، صدر بيان ختامي أكد على أهمية استمرار دعم المشهد الثقافي في المنطقة، وتعزيز الحوار بين مكوناتها، وتضمنت توصياته: دعم النقد الأدبي الأكاديمي، بناء شراكات ثقافية بين مختلف مناطق سوريا، تسليط الضوء على آداب المكونين السرياني والأرمني، وتعزيز التواصل بين الكاتبات السوريات في مختلف المناطق.

وأعرب ديوان الأدب عن شكره لأهالي الحسكة والمشاركين، معبّراً عن أمله في أن تكون هذه الفعالية خطوة نحو مرحلة جديدة من التعاون والإبداع وبناء مجتمع ثقافي متكامل.

وانطلقت فعاليات الأسبوع الأدبي 2025 في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، يوم الثالث من أيار الجاري، بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين والشعراء وكتّاب القصص من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا. ويُنظّم الحدث من قبل ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا.

ويُعد الأسبوع الأدبي، الذي يدخل عامه الرابع، من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظم سنوياً في إحدى مدن شمال وشرق سوريا، حيث يشكّل محطة هامة للحوار وتبادل الرؤى حول القضايا الأدبية والاجتماعية والثقافية التي طُرحت على الساحة خلال العام المنصرم.

 (كروب/ك و)

ANHA