نساء ديرك: لا مكان لقتلة النساء في سوريا
أشعل قرار تعيين قاتل هفرين خلف، متزعماً لأحد الفرق العسكرية التابعة لسلطة دمشق، غضباً واسعاً بين أوساط النساء اللواتي أكدن أنه لا مكان لقتلة النساء في سوريا المستقبل. وطالبن بمعاقبة كل من تلطخت يده بدماء السوريين.

أعربت نساء من مدينة ديرك بمقاطعة الجزيرة، عن رفضهنّ واستنكارهنّ الشديد لقرار سلطة دمشق بتعيين المرتزق حاتم أبو شقرا، المتهم بقتل هفرين خلف، متزعماً لما تُسمى الفرقة 86، ووصفن هذا القرار بأنه "صفعة في وجه العدالة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
والمرتزق أبو شقرا، المعروف باسمه الحقيقي أحمد إحسان فياض الهايس، تورط في جرائم مروعة طالت نساء وأطفالاً، إلى جانب ارتكابه جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف وسائقها فرهاد رمضان في تشرين الأول 2019، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط النسائية.
"لا نقبل بالإرهاب في سوريا"
وفي هذا السياق، قالت المواطنة شمالي رشيد من مدينة ديرك: "لا نقبل أن يتولى شخص مثل حاتم أبو شقرا منصباً قيادياً في سوريا. هذا المرتزق اغتال الشهيدة هفرين خلف، وشارك في قتل النساء وقطع رؤوس الأطفال"، مؤكدة أن "وجوده في أي منصب يخالف كل مبادئ حقوق الإنسان، ويجب التحرك فوراً لإيقافه".
من جانبها، شددت فاطمة يونس وهي من ديرك أيضاً، بالقول: "كوني امرأة كردية، لا يمكنني القبول بتعيين قاتل نساء في موقع قيادي. سنواصل نضالنا من أجل العدالة ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".
كما أكدت دنيا موسى أن: "هؤلاء المجرمين يجب أن يُحاسبوا، لا أن يُكرَّموا. مكانهم المحاكم لا المناصب. وعلى رأسهم حاتم أبو شقرا، يجب أن يخرج من سوريا فوراً".
(ي م)
ANHA