وعدت بالبقاء في الساحات حتى إيقاف الهجمات وتحقيق حرية القائد الجسدية

وفاءً للعهد الذي قطعته لاستكمال مسيرة ابنها الشهيد ماهر شيخو، تتخذ والدته موليدة وابنته مكاناً لهما في الصفوف الأمامية للفعاليات والنشاطات المنددة بهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على إقليم شمال وشرق سوريا.

وعدت بالبقاء في الساحات حتى إيقاف الهجمات وتحقيق حرية القائد الجسدية
وعدت بالبقاء في الساحات حتى إيقاف الهجمات وتحقيق حرية القائد الجسدية
وعدت بالبقاء في الساحات حتى إيقاف الهجمات وتحقيق حرية القائد الجسدية
وعدت بالبقاء في الساحات حتى إيقاف الهجمات وتحقيق حرية القائد الجسدية
وعدت بالبقاء في الساحات حتى إيقاف الهجمات وتحقيق حرية القائد الجسدية
الخميس 31 تشرين الأول, 2024   05:00
حلب
محمد عبدو

بلهجة صارمة ونظرات ثابتة لا يشوبها التردد تؤكد موليدة شيخو (62 عاماً)، أن نضالها مستمر في الساحات حتى تحقيق مطالبها في ردع دولة الاحتلال التركي وهجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وتتخذ المواطنة موليدة، وهي واحدة بين الآلاف من أمهات الشهداء اللواتي عاهدن على استكمال مسيرة أبنائهن وبناتهن الشهداء، مكاناً لها إلى جانب حفيدتها في الصفوف الأمامية للمسيرات التي تخرج في حلب، تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا

واستشهد ماهر شيخو المقاتل في وحدات حماية الشعب إبان هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين عام 2018، الأمر الذي جعل والدته موليدة تقطع عهداً على نفسها بمواصلة مسيرته ضد المحتلين.

وتنزل موليدة إلى الساحات وتشارك في جميع المسيرات والفعاليات المناهضة للهجمات والخيانة، والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، برفقة حفيدتها التي لا تزال في العقد الأول من عمرها.

تقول موليدة إنها تؤمن بفكرة أنه في الاتحاد قوة، وأن كل فرد في المجتمع إذا ما تحمل مسؤولياته وقاوم بالطريقة التي يجدها مناسبة، فإن المناطق المحتلة ستتحرر بلا شك من براثن المحتلين.

وتخاطب والدة الشهيد ماهر شيخو عبر وكالتنا، الشعوب الحرة في عموم كردستان بالانتفاض ضد كل من يحاول النيل من حريتهم وإيقاف الهجمات على الإقليم وتحقيق حرية القائد الجسدية.

وتؤكد موليدة أنها متشبثة بأرضها وتراب وطنها في مواجهة كل المخططات والمؤامرات الموجهة ضد المنطقة.

(ي م)

ANHA