كارثة تلحق بمحصول الزيتون نتيجة الحرائق في ريف حمص
لم يُجنى 75 بالمئة من محصول الزيتون هذا العام في ريف حمص، وذلك جراء حرائق اندلعت، تسببت في أضرار مادية في الأراضي الزراعية، كما التهمت النيران مئات الدونمات من الأراضي الزراعية.
تسببت الحرائق التي اندلعت أول أمس في بعض قرى وادي النضارة بريف حمص بأضرار مادية في الأراضي الزراعية وخصوصاً أشجار الزيتون، ولاسيما أن نسبة 75 بالمئة من المزارعين لم يقوموا بجني محصولهم لهذا العام.
وفي هذا الخصوص بيّن مدير زراعة حمص التابعة لحكومة دمشق عبد الهادي درويش لصحيفة مقربة من الحكومة، أن "الحريق الذي اندلع في الأراضي الزراعية في وادي النضارة الممتد بين قريتي حبنمرة ومرمريتا، جارٍ تقدير مساحته والأضرار المادية الناجمة عنه ضمن الأراضي الزراعية".
وبيّن رئيس بلدية حبنمرة نزار شبشول أن النيران التهمت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية بقرى حبنمرة وتنورين ومرمريتا وعين الباردة على مدار يومين وامتدت النيران لتلامس الأراضي الزراعية في قرى الزعفرانة وقلعة النمرة بريف طرطوس، مشيراً إلى أن نسبة 90 بالمئة من الأراضي المحروقة مزروعة بالزيتون و10 بالمئة مزروعة بأشجار مثمرة "تين وكرمة"، إضافة لوجود بعض شجيرات السنديان.
ولفت إلى أن أهالي هذه القرى تضرروا بشكل كبير جداً ولاسيما أن نسبة 75 بالمئة منهم لم يجنوا بعد محصول الزيتون من أراضيهم.
وأوضح رئيس بلدية المرانة محمد حمادي أن المساحة المحروقة في قرية بحور تقدر بنحو 1700 دونم منها 1000 دونم مزروع بأشجار الزيتون والتفاح و700 دونم أراضي سليخ.
وأشار رئيس بلدية المزينة مازن أسد إلى أن إجمالي المساحة المحروقة تقدر بشكل أولي بنحو 300 دونم منها 200 دونم في قرية بحور ونحو 30 دونماً في قرية عين الغارة و70 دونماً تقريباً في قرية المزينة وهذه الأراضي مزروعة بنسبة 90 بالمئة بأشجار الزيتون.
وبين رئيس بلدية قرب علي ناصر حسن أن النيران أتت على ما يقرب من 40 دونماً من الأراضي الزراعية للبلدة منها 15 دونماً مزروعاً بأشجار التفاح.
(م ش)