صحف عربية: توتر على الحدود السورية – الإسرائيلية وتركيا تزيد الدعم لحكومة الدبيبة
تشهد الحدود السورية الإسرائيلية وتحديداً مع الجولان السوري توتراً، ما يشير إلى أن تصعيداً متوقعاً قد يحدث، فيما زادت تركيا من دعمها لحكومة الدبيبة الليبية وهذا ما قد يشجعها على عدم الرحيل، في حين أشارت أوساط سياسية لبنانية إلى أن العملية البرية في غزة تواجه تحديات عديدة لذلك لم يتم تنفيذها كما قلل من إمكانية تدحرج التطورات إلى حرب إقليمية.

تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، إلى التحركات العسكرية في سوريا، بالإضافة إلى الوضع الليبي، إلى جانب مسار التصعيد بين حماس وإسرائيل.
استنفار وتعزيزات على حدود الجولان
البداية من الشأن السوري، وفي هذا السياق أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن مئات المدربين على يد "الحرس الثوري" الإيراني ينتشرون عند الحدود مع الجولان، ووفقاً للصحيفة فإن عمليات انتشار قوات النخبة جاءت دون أي تنسيق مسبق مع قوات دمشق التي ترفض إقحام قواتها في أي مجابهة مع إسرائيل، وبالتالي يمكن أن ينتقل التصعيد المنتظر في لبنان ويحدث في سوريا.
دعم تركي ينعش حكومة الدبيبية الليبية
صحيفة العرب أشارت إلى أن فرضيات رحيل حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا والتي يرأسها عبد الحميد الدبيبة تتضاءل، في ظلّ دعم خارجي متواصل من تركيا الساعية إلى تعزيز موقعها في طرابلس وحماية مصالحها. وينظر محللون للشأن السياسي الليبي إلى زيارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثم وزير الخارجية هاكان فيدان على أنها جرعة دعم تقوي فرضية استمراره وتنهي تكهنات بقرب رحيله.
رأي مختلف حول مسار التصعيد بين حماس وإسرائيل
صحيفة الجمهورية اللبنانية رأت اعتماداً على رأي لمصدر سياسي مسؤول إشارته إلى أنه وعلى الرغم من الأجواء السائدة، سواء في غزة أو على الحدود الجنوبية، فحتى الآن، لست أرى أن العملية البرية التي تحدثت عنها اسرائيل ضد قطاع غزة مُيسّرة، ولو أنها كانت كذلك لما تأخرت لحظة. كما أنني حتى الآن لست أرى تدحرجاً خطيراً للوضع على الحدود، فبتقديري أنّ الهواجس المانعة للتدهور ما زالت موجودة بقوة، أولها الخوف الذي يعتري جميع الأطراف من الحرب الواسعة، وثانيها الحسابات. فالأميركيون وكما هو واضح يشجعون إسرائيل في حربها الانتقامية ضد «حماس»، وفي الوقت ذاته يسعون جهدهم لعدم توسيع هذه الحرب.
(ي ح)