دوران كالكان: على الكرد والقوى الديمقراطية إدراك حقيقة نظام إيمرالي

قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، إن إمرالي هو نظام إدارة مشترك يُدار من خلال الإبادة الجماعية، وقال: "يجب على المجتمع الكردي والقوى الثورية الديمقراطية أن يفهموا جيداً حقيقة الهجوم المدمر على القائد آبو".

دوران كالكان: على الكرد والقوى الديمقراطية إدراك حقيقة نظام إيمرالي
12 شباط 2024   19:34
مركز الأخبار

وتحدثت عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان حول المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان، في الذكرى السنوية الـ 25 للمؤامرة.

وجاء في نص الحديث:

ولفت كالكان الانتباه إلى مقاومة الشعب الكردي وأصدقائهم الذين لا يريدون العيش مع نظام العزلة والتعذيب في إمرالي وقال: "في العام الـ 25 للمؤامرة يتم إطلاق حملات بهدف تدميرها بالكامل، وجعل العام السادس والعشرون لمقاومة العصر عام انتصار حملة الحرية العالمية التي تهدف إلى ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، وسيدمرون نظام إمرالي للتعذيب والعزلة والإبادة الجماعية الذي يحاول مواصلة المؤامرة الدولية وضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان، وعلى هذا الأساس، سيمهدون الطريق لحرية كردستان وإرساء الديمقراطية في تركيا".

الجزء الأول من تقييمات عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني دوران كالكان هو كما يلي:

يصادف في 15 شباط العام الـ 25 للمؤامرة الدولية التاريخية الذي استهدف تدمير القائد آبو الذي يمثل إرادة الشعب الكردي في الحرية والوجود، حيث يكمل نظام إمرالي للعزلة والتعذيب والإبادة الجماعية، الذي تم إنشاؤه على أساس المؤامرة، عامه الخامس والعشرين، بهذه المناسبة، بداية نلعن القوى المتآمرة، ونستذكر جميع شهدائنا الأبطال الذين قاوموا بفدائية ضد المؤامرة تحت شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا" بكل احترام وامتنان، كما نحيي القائد آبو والمقاومة التاريخية في امرالي.

ومع حلول العام الـ 25 للمؤامرة الدولية لا بد من التركيز عليها وما كشفت عنه من نظام إمرالي للعزلة والتعذيب والإبادة الجماعية، حيث أن هناك حاجة لتلخيص السنوات الـ 25 الماضية، ما هو وضع مؤامرة 15 شباط ونظام إمرالي للتعذيب والعزل والإبادة الجماعية المستمر خاصة في عامها الـ 25؟ كيف يمكن للمرء أن يدخل العام السادس والعشرون؟ سنحاول التطرق إليها باختصار.  

يجب علينا ألا ننسى المؤامرة الدولية هي في الواقع هجوم مدمر  

كما هو معروف إن المؤامرة الدولية بدأت في 9 تشرين الأول عام 1998، وهو الهجوم الذي أجبر القائد آبو على مغادرة سوريا ومنعه من الذهاب إلى أي مكان، بهدف تدميره بأسلوب تآمري، لذلك، يجب ألا ننسى أبدًاً أن المؤامرة الدولية هي حقيقة هجوم، وفي الوقت نفسه، يجب ألا ننسى أن هناك واقعاً هجومياً مدمراً، ولا ينبغي أبداً فهم المؤامرة الدولية بأي طريقة أخرى، وليس لها أي غرض آخر، حيث كان هدفها الأساسي هو تدمير القائد آبو، وعلى هذا الأساس القضاء على حزب العمال الكردستاني والنجاح في الإبادة الجماعية للشعب الكردي على أساس تدمير والقضاء على القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، لذا، كان هجوم المؤامرة الدولية نتيجة لهجوم الإبادة الجماعية بحق الكرد، لقد كان هجوماً خلقته عقلية وسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على الشعب الكردي منذ مائة عام.

نحن نعلم أن عقلية وسياسة الإبادة الجماعية هذه قد تأسست خلال الحرب العالمية الأولى، في البداية، ظهرت الإبادة الجماعية للأرمن على إنها إبادة جماعية للكرد، ولاحقاً، استمرت كإبادة جماعية بحق الآشوريين، السريانيين واليونانيين، لكنها أسست بنيتها الأساسية في الإبادة الجماعية للكرد التي دامت مائة عام، لقد وحدت كل هذه الهجمات الإبادة الجماعية في عدائها تجاه الكرد، وأصبح العداء ضد الكرد والإبادة الجماعية للكرد أساس هذه العقلية وهذه السياسة. 

ونحن نعلم أن هذه العقلية وهذه السياسة قد وضعت موضع التنفيذ مع معاهدة لوزان عام 1923، في الواقع، تم تأسيسها في اتفاقية القاهرة عام 1920، إذ كشفت معاهدة لوزان عن اتفاق بين الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى والإدارة الكمالية على أساس الإبادة الجماعية، وبعد ذلك، تم تطبيقه بطريقة مخططة.

يتبع ...