العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية

بالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، ركزت حزمة فعاليات أقيمت اليوم على التعريف بالعنف الممارس بحق النساء وأشكاله والأسباب المؤدية إلى ارتكابه.

العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
العنف وسبل القضاء عليه محور محاضرات وندوات حوارية
21 تشرين الثاني 2023   16:37
مركز الأخبار

 مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف في 25 تشرين الثاني من كل عام، أقيمت تحت شعار "ضد كافة أشكال العنف والاحتلال، المرأة، الحياة، الحرية"، محاضرات وندوات حوارية في مدن ونواحي شمال وشرق سوريا.

الرقة

عقدت لجنة العدالة الاجتماعية التابعة لمجلس تجمّع نساء زنوبيا في الرقة، في مبنى المجلس بالرقة، محاضرة للتوعية بالعنف الممارس بحق النساء، حضرها عضوت لجنة العدالة الاجتماعية وممثلون وممثلات من مكاتب الصلح التابعة للمجلس العام بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

أدارت ناطقة دار الصلح في بلدة الكرامة رقية التايه، المحاضرة، حيث قالت فيها: "أثناء بحثنا في المجتمع الطبيعي نجد أن الإلهة الأم استطاعت وبجدارة أن تدير المجتمع؛ وتقوده في جميع نواحي الحياة بمبدأ (الكل أو اللا شيء) في جو من التعايش السلمي والحب والمساواة بين جميع أفراد المجتمع دون حقد أو تمييز، وعلى الرغم من مقاومتها للحفاظ على مجتمعها وعدم ضياعه فإن الرجل استطاع بدهائه ومكره أن يسلبها ألوهيتها ومكانتها المقدسة تدريجياً ويفرض عليها قيوداً كثيرة".

وأشارت رقية التايه إلى وجود أسباب عديدة للعنف ضد المرأة، وذكرت ذلك بالقول: "المرأة نفسها تعتبر أحد العوامل الرئيسة لبعض أنواع العنف والاضطهاد وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كردة فعل، ما يجعل الآخر يأخذ في التمادي أكثر، والنظرة الدونية الخاطئة والتي لا ترى المرأة كإنسانة كاملة الإنسانية، بالإضافة إلى الأسباب التربوية وبعض العادات والتقاليد البالية التي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها".

وتطرقت إلى ما تعرضت له النساء والأطفال إبان احتلال مرتزقة داعش لعدة مناطق في شمال وشرق سوريا، قائلةً: "عندما قام داعش بالاستيلاء على المدن رافقه تصاعد كبير من العنف ضد المرأة بما في ذلك الخطف والاغتصاب، وحاول بشتى الطرق جعل المرأة عبارة عن جسد لا غير، كما اختطف وعذب الأطفال وجنّد بعضهم بالقوة أو الإكراه".

بعد ذلك، تحدث عضو لجنة الشؤون الدينية علي الصالح، عن الدين الإسلامي وكيف كرّم المرأة وعزز من مكانتها.

انتهت المحاضرة بعرض سنفزيون تطرق إلى العنف الممارس بحق المرأة وكيف اضطهدت على مر العصور.

الهول

في سياق متصل، عُقدت في ناحية الهول بمقاطعة الحسكة محاضرة حول العنف الممارس بحق النساء.

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في مجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل فاطمة الحسين كلمة شددت فيها على ضرورة مواصلة الحملات التوعوية للقضاء على كافة أنواع العنف.

وأوضحت أنّ "العنف الممارس بحق المرأة نتيجة للذهنية الذكورية السائدة ولا بد من القضاء عليها عبر توعية المجتمع وحماية حقوق المرأة من أي عنف"، مشددة على ضرورة مواصلة الحملات التوعوية ضمن المجتمع للتخلص من كافة أنواع العنف وإيصال المرأة لحريتها.

واختتم الاجتماع بترديد شعار "المرأة، الحياة، الحرية".

كركي لكي

كما نظم مكتب المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية كركي لكي بمقاطعة قامشلو، محاضرة للتوعية بالعنف الممارس بحق النساء، حضرها عضوات من مؤتمر ستار، وعضوات وأعضاء مجلس عوائل الشهداء، وحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة.

المحاضرة عقدت في مركز حزب الاتحاد الديمقراطي وسط الناحية، حيث بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدثت الإدارية في لجنة التدريب بحزب الاتحاد الديمقراطي في كركي لكي زوزان عرب، وركزت على نقاط عديدة كالتعريف باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وأسبابه.

وقالت زوزان عرب: "خاضت وتخوض المرأة إلى يومنا هذا نضالاً لتغيير المفاهيم البالية التي تعاني منه المجتمع بصدد نظرته الدونية إلى المرأة"، وأشارت إلى أن أي مجتمع تسوده الذهنية الذكورية سيزداد فيه عدد حالات العنف بالمقابل؛ كونه يحاول السيطرة على كيان المرأة".

ونوّهت إلى أن القائد عبد الله أوجلان هو وحده الذي ناضل من أجل حرية المرأة وأيقن بأن حرية المجتمعات مرتبط بتحقيق حرية المرأة وزيادة وعيه تجاه العادات والتقاليد الرجعية.

لتنتهي المحاضرة بترديد المشاركين شعار "المرأة، الحياة، الحرية".

الطبقة

نظم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة ندوة حوارية، حضرها ممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة، والأحزاب السياسية والحركات النسائية والشبابية والكومينات والمجالس.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وتشكيل ديوان من إدارية مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة سميرة حبش، ونائبة لجنة المرأة في الإدارة المدنية شذى الحسين، ومنسقيه مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة مريم العثمان.

تحدثت شذى الحسين في مستهل حديثها عن بعض الأسباب المؤدية إلى ارتكاب العنف بحق المرأة، قائلةً: "تعتبر المرأة نفسها أحد العوامل الرئيسة لبعض أنواع العنف والاضطهاد الممارس بحقها بالتزامها الصمت، كذلك النظرة الدونية الخاطئة والتي لا ترى المرأة كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً والأسباب الثقافية كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر".

وذكرت بأشكال العنف، مثل الإساءة الجسدية والعاطفية والثقافية والتعنيف النفسي واللفظي والصحي والاعتداء الاقتصادي.

بعد ذلك، تم فتح باب النقاش أمام الحضور لطرح المشاكل العالقة ووضع حلول لها، حيث أكدت في مجملها على تطبيق قانون الأسرة وتكثيف الندوات والفعاليات والنشاطات التي تخص المرأة للتعريف أكثر بحقوقها وذاتها.

في نهاية الندوة، قدمت فرقة حركة هلال زيرين لثقافة المرأة، عرضاً مسرحياً يحاكي واقع المرأة المعنفة في القرون الماضية، والقرن الحادي والعشرين حيث نظمت نفسها ضمن مشروع الأمة الديمقراطية وتمكنت خلالها من إبراز دورها القوي والفعال وإثبات نفسها في جميع المجالات.

دير الزور

في سياق مماثل، نظم مجلس تجمّع نساء زنوبيا بالتنسيق مع مجلس العدالة ولجان الصلح في دير الزور، اجتماعاً بمناسبة اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، عقد في قاعة مجلس بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي.

شارك في الاجتماع وجهاء المنطقة وممثلات وممثلو لجنة الصلح، والمؤسسات المدنية، ومن مجلس تجمّع نساء زنوبيا، بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ناقش الحضور الأسباب المؤدية لارتكاب العنف ضد المرأة، كالجهل الثقافي، والعادات والتقاليد الرجعية.

كما تم تسليط الضوء على أشكاله مثل العنف الجسدي، والنفسي، واللفظي والصحي، وما يخلفه من آثار سلبية على المرأة والمجتمع.

(كروب/ي م)

ANHA