اتفاق ليبي على تعيين محافظ للمصرف المركزي في غضون شهر
أسفرت محادثات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى الليبي تحت رعاية أممية في طرابلس، حول مصرف ليبيا المركزي عن اتفاق على تعيين محافظ لهذه المؤسسة، ما قد ينهي معركة السيطرة على عائدات النفط في البلاد.
توصلت الأطراف الليبية إلى اتفاق بشأن تعيين محافظ جديد للبنك المركزي ومجلس إدارة في غضون 30 يوماً، بعد محادثات أجريت في طرابلس تحت رعاية الأمم المتحدة.
واندلعت الأزمة عندما تم عزل محافظ المصرف المخضرم الصديق الكبير واستبداله بمجلس إدارة جديد، ما دفع جماعة الشرق إلى وقف إنتاج النفط بالكامل.
وهذه المؤسسة هي المسؤولة الوحيدة عن إيرادات النفط الليبي، وهي التي تدفع رواتب موظفي الدولة في أنحاء البلاد.
ووقّع مجلس النواب الليبي ومقره بنغازي في شرق البلاد، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس في الغرب، بياناً مشتركاً بعد يومين من محادثات استضافتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واتفق الجانبان على تعيين محافظ للبنك المركزي ومجلس إدارة في غضون شهر. والبنك المركزي الليبي هو المسؤول القانوني الوحيد عن إيرادات النفط الليبي، وهو الذي يدفع رواتب موظفي الدولة في أنحاء البلاد. واتفقت الهيئتان التشريعيتان أيضاً على إطالة أمد المشاورات خمسة أيام لتنتهي في التاسع من أيلول.
لم تنعم ليبيا بسلام يُذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011، وانقسمت في عام 2014 بين جماعتين: إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب. انتهت حرب طويلة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في عام 2020، مع محاولات لإعادة الوحدة، لكن الانقسامات لا تزال قائمة.
(د ع)