أهالي مدينة منبج وريفها يشيعون جثمان المقاتل محمد المزيد إلى مثواه الأخير
شيع اليوم أهالي مدينة منبج وريفها جثمان الشهيد محمد المزيد الذي استشهد بتاريخ 20 تشرين الثاني الجاري إلى مثواه الأخير.
وشارك في مراسم تشييع المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية وعضو مؤسسة جرحى الحرب الشهيد محمد المزيد أعضاء وعضوات مجلس منبج العسكري (والمرأة) ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمع نساء زنوبيا والإدارة المدنية الديمقراطية والخطوط والمجالس المدنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ ووجهاء العشائر.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقت عضوة مكتب المرأة في مجلس عوائل الشهداء هدى مواس كلمة قالت فيها: "اليوم نزف شهيدنا البطل محمد المزيد إلى جوار رفاقه الشهداء الذين صنعوا من أجسادهم درعاً لحماية أرضهم وشعبهم من أعداء الإنسانية وخاصة دولة الاحتلال التركي".
وحيت هدى المرابطين على جبهات القتال "ومن هنا نحيي جميع الرفاق والرفيقات الشجعان والمرابطين على جبهات القتال الذين يحموننا بأجسادهم ونجدد عهدنا للشهداء بالمحافظة على إرثهم والسير على خطاهم".
تلتها كلمة عضو مؤسسة جرحى الحرب محمد الشيخ وقال فيها: "إن تضحيات شهدائنا بمثابة مشاعل تنير دربنا وتعلمنا أن حب الوطن من الإيمان، درب الثورات مليء بالمصاعب وكل مقاتل من أجل وطنه وكرامته يدرك ذلك ولكنهم يواجهون الشهادة بصدر رحب".
ومن ثم ألقى محمود الباجي كلمة باسم عائلة الشهيد قال فيها: "الشهيد محمد المزيد التحق بقوات مجلس منبج العسكري منذ تأسيسه و كان دائماً في الصفوف الأولى رغم سنه و كان من أوائل الذين قاتلوا تنظيم داعش الإرهابي ورغم لإصاباته لم يتخلَّ عن واجبه أبداً و ظل يدافع عن أرضه و عن أمن واستقرار شمال و شرق سوريا".
ومن ثم قرئت وثيقة الشهيد من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء حذيفة الأمين وسلمت لذويه ليوارى جثمانه الثرى وسط الشعارات التي تمجد قيم الشهادة والشهداء.
(ف ع/ك)
ANHA