أعيان حلب يطالبون بتصعيد النضال والخروج إلى الساحات لضمان حرية القائد جسدياً
أوضح أعيان مدينة حلب أن فكر القائد أسهم في إيقاظ الشعوب من سباتها في وجه المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدها، مطالبين الشعوب المؤمنة بمشروع الأمة الديمقراطية بتصعيد النضال والخروج للساحات إلى حين ضمان حرية القائد الجسدية.
تفرض سلطات الدولة التركية عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، ولا تسمح لعائلته ومحاميه باللقاء به، والتواصل مع العالم الخارجي منذ 25 آذار 2021، ما أثار سخطاً شعبياً وردوداً غاضبة.
الشيخ أحمد القريشي، أحد أعيان مدينة حلب، أوضح أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مستمرة منذ اختطافه وحتى اليوم، مؤكداً أن القائد حوّل سجنه إلى منارة للفلسفة والفكر الحر".
وأشار إلى أن وجهاء العشائر تأثروا بفكر القائد الأممي، حتى أنهم باتوا يفضلون وصفهم بوجهاء أخوة الشعوب بدلاً من الصفات المختلفة.
وعلّل القريشي أسباب فرض العزلة وتشديدها، مؤكداً: "إن فكر القائد أسهم في إيقاظ الشعوب من سباتها في وجه المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدها من قبل القوى الاستبدادية، وهي نفسها التي خطت اتفاقية سايكس بيكو".
وطالب جميع الشعوب المؤمنة بمشروع الأمة الديمقراطية بدرء الفتن التي تحاك ضدها، وتصعيد النضال والخروج إلى الساحات يداً بيد للاستمرار في المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان إلى حين تحقيقها.
ومن جهتها، فندت عضوة مجلس أعيان ووجهاء حلب، ووالدة الشهيدة باكور عفرين، حنان عبدو، الممارسات التي وصفتها باللا أخلاقية، من عقوبات وغيرها التي ترتكب بحق القائد عبد الله أوجلان.
وأشارت حنان إلى أنهم في مجلس وجهاء العشائر يعملون على تعميم أفكار القائد بين المجتمع لإصلاحه، إلى جانب تنظيم أبناء المجتمع وخاصة العشائر للانضمام إلى الفعاليات المنظمة لحرية القائد عبد الله أوجلان.
(م ح)
ANHA