وجهاء عشائر دير الزور يؤكدون دعمهم ومساندتهم لقسد

 تشن قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني" هجوماً على مدن وبلدات ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، منذ الثلاثاء المنصرم، عبر القصف المدفعي وبالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين.

وعليها رصدت وكالتنا آراء وجهاء عشائر إقليم شمال وشرق سوريا، الذين أدانوا تلك الهجمات، وأكدوا على ضرورة التلاحم الوطني ودعم قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة المهاجمين.

وجيه عشيرة العكيدات سعيد الرشيد، أدان بأشد العبارات الهجمات التي قامت بها قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني"، على امتداد سرير النهر في دير الزور.

أوضح بأن هذه الهجمات نتج عنها عرقلة الحياة الخدمية والحياة المدنية، حيث توقف العمل على مستوى المجتمع المدني بشكل عام، ونتج عنها أضرار مادية، وأيضاً جرح عدد من الأشخاص المدنيين وأدت إلى استشهاد مدنيين اثنين نتيجة الهجمات العشوائية على هذه المناطق.

موجهاً النداء في ختام حديثه لأبناء وشيوخ عشائر المنطقة بالالتفاف حول أبنائهم قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن مناطقهم والمناطق التي يعم فيها الاستقرار والأمان؛ مطالباً ببذل جهد أكبر والتفاف من المجتمع المحلي ودعم قواتهم، لأجل صد هذه الهجمات الحالية والمستقبلية.

أما عبود عبد الفرحان.، فقد أشار بأن الهجوم الذي يستهدف إقليم شمال وشرق سوريا، يتم تحت غطاء على أنهم أبناء العشائر، لكن هؤلاء ليسوا أبناء المنطقة؛ لأنهم روّعوا أطفالنا وخوّفوا الأهالي وهؤلاء لا يمثلوننا، فالعمل الذي يقومون به هو عمل إرهابي وترويعي.

وأضاف "نحن في عشائر وقبائل شمال وشرق سوريا ملتزمون مع قوات سوريا الديمقراطية، ونرحب بها ونشكرها على جهودها في إرساء الأمن والاستقرار من خلال الوقوف أمام هذه الهجمات التي تنفذها الجهات التخريبية".

واختتم الفرحان حديثه بالقول: " نعلن أننا، القبائل العربية، الداعمون لقوات سوريا الديمقراطية، وشعبنا بات واعياً لهذه المخططات، ولن نسمح للمتربصين بالوصول إلى مساعيهم الرامية للقضاء على إرادة شعبنا المسالم".

(زس/د)

ANHA

سعيد الرشيد

عبد عبد الفرحان