ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات

تحت شعار "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، نظمت مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله أوجلان ندوة سياسية أكدت خلالها على ضرورة "حماية أفكار القائد من الزوال كونها الوحيدة القادرة على إنهاء الأزمات العالقة".

ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
ندوة في حلب تؤكد على دور فكر القائد عبدالله أوجلان في حل الأزمات
8 آب 2024   22:38
حلب
نسرين شيخو

وأقيمت الندوة السياسية التي نظمتها مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد لمناقشة الجانب الحقوقي من العزلة في قاعة الـ 8 من آذار الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

وشارك في الندوة أعضاء وعضوات وممثلو وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية والمجالس والكومينات والشخصيات المستقلة ووجهاء العشائر إلى جانب القوات العسكرية.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها قراءة المحور الأول والذي تضمن نبذة عن حياة القائد عبدالله أوجلان والمؤامرة الدولية إلى حين اختطافه في نيروبي بتاريخ 15 شباط 1999، قرأته عضوة مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد، خالدة محمد.

تطرقت خالدة إلى التعريف بالقائد "نموذجه مزيج من الوطني، الديني، الطبقي، الاستراتيجي، الفلسفي، تطور إلى أن وصل الكونية، لقد كان منذ نعومة أظافره مختلفاً عن القادة والفلاسفة الآخرين لأنه استطاع الوقوف في وجه النماذج المزيفة من القيادة وقام بتطوير الأيديولوجية النظرية والممارسة العملية".

ثم قرأت فادية شيخ عيسى العضوة في مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد المحور الثاني للندوة حيث لفتت إلى خرق تركيا للقوانين والعهود الدولية بذكر بعض البنود على سبيل المثال وليس الحصر "تركيا تخالف نص المادة الخامسة من المبادئ السامية لحقوق الإنسان، وتخالف العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وتخالف القواعد والمعايير الدنيا النموذجية لمعاملة السجناء".

ومن ثم افتتح باب النقاش أمام الحاضرين للإدلاء بآرائهم حول التجريد الذي يتعرض له القائد، حيث قال أمين عليكو عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي "صحيح أن الدول العظمى حبكت المؤامرة، لكن بقاءه حتى الآن في المعتقل ذنب مؤمني وأنصار فكره وشعبه الكردي، لأن مقاومتهم ليست بالمستوى المطلوب والكافي لتحقيق حريته الجسدية".

أما المواطن أنور بكر عضو التحالف الوطني الديمقراطي السوري والذي حظي بلقاء القائد لعدة مرات في سوريا قال: "لم يشهد التاريخ قائداً بعظمة القائد عبد الله أوجلان حيث أنه حمل على عاتقه مهمة إيجاد الحلول للقضايا والأزمات التي أنتجتها الدول القومية رغم أنه لم يكن سبباً فيها".

(ن ش/ك)