الرئيس المشترك لمسد: هجوم دير الزور يوضح أن النظام لا يرغب بالسلام والحوار

أشار محمود المسلط إلى أن الهجوم الذي شنته قوات حكومة دمشق ومرتزقة "الدفاع الوطني"، في دير الزور، جاء بالتزامن مع محاولات "مسد" لخلق أرضية لحوار سوري، لافتاً إلى أن "الهجوم يوضح أن النظام السوري لا يرغب بالسلام والحوار".

الرئيس المشترك لمسد: هجوم دير الزور يوضح أن النظام لا يرغب بالسلام والحوار
8 آب 2024   12:30
مركز الأخبار

في تعليق على الهجوم الذي شنته قوات حكومة دمشق ومرتزقة "الدفاع الوطني" ضد بلدات ريف دير الزور الشرقي، وصف الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية محمود المسلط الهجوم بالفتنة والهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي تصريح لوكالتنا قال مسلط "ندين وبأشد العبارات هذه الهجمات الإجرامية بحق شعبنا وأهلنا في دير الزور العزيزة، ونحمّل النظام وميليشياته المسؤولية عن هذه الأعمال الاجرامية".

وأضاف محمود المسلط "عملنا، ونعمل من أجل خلق أرضية حوارية سورية - سورية ومن أجل مصالحة وطنية، على الجغرافيا السورية كافة، وأن هذا الهجوم البربري هو دليل على أن النظام وميليشياته لا يرغبون بالسلام ولا بالحوار".

وأشاد المسلط بالدور الكبير والبطولي لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي التي تصدت لهذه الهجمات وحافظت على أمن واستقرار المنطقة.

كما توجه "بأحر كلمات المواساة والتعازي لعوائل الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل لجميع الجرحى"، مضيفاً "نأمل من جميع عشائرنا أن تكون صفاً واحداً لمواجهة الفتنة والإرهاب والهجمات البربرية التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا".

وكانت قد تصدت قوات سوريا الديمقراطية أمس، لهجوم شنته قوات حكومة دمشق ومرتزقة "الدفاع الوطني"، قرابة الساعة 02.00 بعد منتصف ليل (الثلاثاء - الأربعاء) من نقاطها في ريفي الميادين والبو كمال ومنطقة العشارة، بالمدفعية والأسلحة الثقيلة.

وقد استهدفت تحديداً محيط بلدة ذيبان، وبلدات أخرى "الشحيل والطيانة ودرنج وأبو حردوب وأبو حمام واللطوة وغرانيج والبصيرة" في الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور.

الهجوم أسفر عن استشهاد مدنين اثنين وإصابة 7 آخرين، واحتراق محطتين للمياه وخروجهما عن الخدمة، حسب المعلومات الأخيرة الرسمية الصادرة.

(ز س/د)

ANHA