أم لطفل مصاب تسرد تفاصيل هجوم قوات حكومة دمشق على بلدتها

شنت قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني" هجوماً على مدن وبلدات ريف مقاطعة دير الزور الشرقي في ساعات متأخرة من الليل وصباح اليوم، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة، أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في بيان اليوم، أن مدنيين اثنين استشهدا وأصيب 7 آخرون في حصيلة أولية لهذا الهجوم البري لقوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني" على ريف دير الزور الشرقي.

وكان من بين المصابين طفلان أُسعفا إلى مشفى هجين العام، والدة أحدهما وهو أحمد الخليل، من بلدة أبو حمام في مدينة الفرات، (9 أعوام)، فاطمة محمد، نازحة من منطقة البوعمر غرب نهر الفرات، التي تخضع لسيطرة قوات حكومة دمشق، وتقيم حالياً في بلدة أبو حمام بمدينة الفرات، روت لنا تفاصيل الهجوم.

قائلة: "كنا جالسين صباح اليوم أنا وأسرتي، وفوجئنا بهجوم مسلّح، كان الهجوم همجياً وعشوائياً على مناطقنا".

وتابعت "وفي الساعة الخامسة والنصف صباحاً، تعرض منزلنا لقذيفة سقطت في منتصفه، ما أدى إلى إصابة طفلي أحمد بالإضافة إلى إخوانه وزوجي. ولحسن الحظ، كانت إصاباتهم طفيفة، لكن إصابة أحمد كانت بليغة، نقلناه إلى مشفى هجين على الفور، بمساعدة الجيران، وهو الآن في العناية".

وأضافت بحزن: "ما ذنبنا لنتعرض لهذه الهجمات والقصف العشوائي؟ لقد هربنا من مناطق النظام لنحمي أنفسنا من القصف والموت، لكننا وجدنا أنفسنا وسط الموت مجدداً بسبب هذه القوات المسلحة التي تهاجم مناطقنا".

(أ)

ANHA