عشائر منبج تتحدّى قوات حكومة دمشق وتركيا بأبنائها ضمن قسد

أكد شيوخ ووجهاء عشائر مقاطعة منبج، أن قوات سوريا الديمقراطية هي ضمان السلم الأهلي، متحدّين بها أطماع وسياسة حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي.

عشائر منبج تتحدّى قوات حكومة دمشق وتركيا بأبنائها ضمن قسد
15 آب 2024   09:30
منبج
محمد الشيخ

خلال الأسبوع الأخير، تصدرت الوسائل الإعلامية المحلية في سوريا وكذلك الإقليمية، مواقف عشائر ومكونات إقليم شمال وشرق سوريا المنددة بالهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا، والوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية في وجه مساعي استهداف مناطقها والإدارة الذاتية الديمقراطية.

المواقف تصاعدت، على خلفية هجمات مزدوجة من قبل قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على مقاطعة دير الزور، ودولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مقاطعتي عفرين والشهباء، ومنبج، خلال الأسبوع الفائت.

وعن المواقف المكثفة، وما تسعى إليه الأطراف المهاجمة، قال فهد شلاش أحد شيوخ قبيلة بني سعيد في مقاطعة منبج "شيوخ ووجهاء العشائر وجميع مكونات مقاطعة منبج يقفون خلف قوات سوريا الديمقراطية لأجل إخماد الفتن، ولأننا لا نقبل الفتن والتخريب في بلادنا".

وبيّن شلاش أن الأطراف المهاجمة، تحاول تحت مسميات عدة زرع الفتنة، إلا أن يقظة شعب الإقليم ستفشلها مجدداً، مؤكداً بالقول "نحن يد واحدة مع قواتنا لحفظ أمن واستقرار مناطقنا".

ونوه الشيخ حسين فاروق الماشي، من شيوخ عشيرة البوبنة، أن مواقفهم نابعة مما التمسوه من خطورة ما روجت له تركيا وحكومة دمشق، على عكس حقيقتها التي رمت لاستهداف الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والأهلي في المنطقة.

وقال عن هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، ودولة الاحتلال التركي ومرتزقتها "أراضينا تعرضت لهجوم إجرامي"، معرباً عن موقفه وعشيرته الداعم لقوات سوريا الديمقراطية لردعها.

وأكد ان قوات سوريا الديمقراطية الممثل العسكري الوحيد لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، كما تمكنت من القضاء على مرتزقة داعش ودحره، سيتمكنون من التصدي لهجمات أي أطراف أخرى.

من جانبه، مديناً هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، ودولة الاحتلال التركي، أشار شيخ عشيرة بني عصيد، الشيخ محمد صادق العصيدي، إلى أنه كان الأجدر بحكومة دمشق أن تعمل على طرد الاحتلال التركي بدل أن تتشارك معه في قتل السوريين في إقليم شمال وشرق سوريا.

وأضاف: "كان الأجدر التوجه بأنظارها وقواتها إلى عفرين ورأس العين وتل أبيض، فهذه المناطق المحتلة وليست دير الزور".

وشدد العصيدي "أبناء إقليم شمال وشرق سوريا تجمعهم الآلام والآمال، ونحن في مركب واحد يقوده أبناؤنا في قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية، وسنصل إلى بر الأمان رغم كل الزوابع والأعاصير التي يفتعلها الحالمون بالقضاء على مشروعنا الديمقراطي".

 (أ)

ANHA