صحف عربية.. لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا إلى الواجهة ولبنان بين التسوية والحرب

ذكر مصدر دبلوماسي عربي أن ثاني اجتماعات لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا بات قريباً، وأن مكان انعقاد اللجنة سيكون في العاصمة العراقية بغداد، في حين يبدو أن خطر اتساع رقعة الحرب على جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله قائم بنسبة ضئيلة، في وقت تحاول فيه الإدارة الأميركية الضغط على الجانبين من أجل حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.

صحف عربية.. لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا إلى الواجهة ولبنان بين التسوية والحرب
1 تموز 2024   10:39
مركز الأخبار

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم، الشأن السوري، إلى جانب السيناريوهات المحتملة للحرب على جنوب لبنان، والنفوذ الأميركي والإيراني في العراق.

لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا إلى الواجهة مجدداً

البداية من الشأن السوري، حيث ذكرت صحيفة الوطن المقربة من حكومة دمشق نقلاً عن مصدر دبلوماسي عربي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن استعادة النشاط لملف اجتماعات لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا بات قريباً، مع تسارع الاتصالات العربية المرتبطة بهذا الملف، والتي قد تفضي لتحديد موعد قريب لانعقادها.

ولفتت الصحيفة، أن الأطراف العربية المشاركة باللجنة توافقت مؤخراً على عقد اجتماع قريب، وأن يكون مكان انعقاد اللجنة في العاصمة العراقية بغداد.

وتقول الصحيفة أن التأجيل كان يعود لأسباب مرتبطة بتطورات الأوضاع في غزة.

المصدر أشار إلى أن جهوداً دبلوماسية عربية مكثفة بذلت في الآونة الأخيرة لتذليل العقبات أمام انعقاد اللجنة، أفضت إلى توافق جميع الأطراف على عقد ثاني اجتماعاتها قريباً، وقال: "هناك إصرار عربي على عقد اللجنة وهذا سيكون قريباً جداً".

ولفت المصدر إلى عدم وجود أي اعتراض من أي من الأطراف المشاركة على عقد الاجتماع، والتي كان بعضها طلب في المرة السابقة تأجيلها معللاً الأمر بالحاجة للمزيد من التشاور.

لبنان ما بين سيناريو الحرب والتسوية

لبنانياً، ترى صحيفة البيان أن التصريحات الإسرائيلية حول إمكانية اشتعال حرب شاملة بين إسرائيل وبين حزب الله، تظهر نوعاً من الانقسام في الرأي، بين الإقدام على هذه الخطوة أو عدمه.

يأتي ذلك، بعد أن كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة أميركية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "غيّر موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني.

وبذلك، ترى صحيفة البيان أن خطر اتساع رقعة الحرب يظل قائماً بنسبة ضئيلة، في وقت تحاول فيه الإدارة الأميركية الضغط على الجانبين من أجل حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك حديث عن تضاؤل احتمالات الحرب في الجنوب، في مقابل ارتفاع أسهم التسوية، وخصوصاً بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي جال على عدد من المناطق الحدودية مع لبنان، دعمه المسار السلمي، وأكد أنه إذا اختار حزب الله التسوية فإن إسرائيل ستقابل ذلك بجدية.

في المقابل، تؤكد مصادر حزب الله أنه لا يرغب في الحرب، لكنّه يستعدّ لها ليكون جاهزاً إذا اندلعت.

دور القضاء العراقي في ترسيخ حكم المعسكر الإيراني للعراق تحت مجهر المراقبة الأميركية

تحت هذا العنوان، ذكرت صحيفة العرب اللندنية، أن التركيز الأميركي اللافت على توسّع النفوذ الإيراني في العراق في عهد حكومة الإطار التنسيقي، يبرز كيف تحوّل إلى ما وصفته الصحيفة لاستقرار تلك الحكومة ونجاحها النسبي في عدد من المجالات، إلى معضلة لواشنطن، بعد أن أصبح أساساً لترسيخ حكم الأذرع الإيرانية في البلد. 

وتستند الصحيفة في قولها على مشروع تعديل قانوني يجري الإعداد لتمريره في مجلس النواب الأميركي، يتعلّق بتعديل قانون المخصصات الخارجية الأميركية لتضمينه تصنيف مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيسه فائق زيدان كأصول تسيطر عليها إيران، امتداداً لتصعيد أميركي ضدّ معسكر إيران في العراق.

وتسلط هذه الخطوة الضوء على مثالب مؤسسة القضاء العراقية، وكشف عن انتباه دوائر أميركية لاستخدام المعسكر الإيراني في العراق والمشكّل من أحزاب وفصائل مسلّحة لمؤسسات الدولة في دعم نفوذه، وضمان استقراره في الحكم وتوفير الغطاء القانوني لذلك باستخدام قضاء طيّع وتحت الطلب.

(د ع)