الإبداع الحُر تحت عنوان الجمال

يلامس التشكيلي أكرم بكر من سكان مدينة الحسكة والحاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق عام 2007، الحياة وتفاصيلها برسمه الواقعي، وتركيزه على أبرز التفاصيل، منذ انطلاقته الأولى بالرسم الأكاديمي في عام 2011.

يرى التشكيلي بكر راحته في مرسمه الصغير وسط لوحاته المعلقة ومستلزمات عمله من أقلام وأخشاب وأقمشة، والتي تفوح منها رائحة الألوان.

يقول الفنان التشكيلي أكرم بكر أن موهبة الرسم ظهرت لديه منذ الطفولة، إلا أنه لم يبدأ بالرسم الأكاديمي إلا في عام 2011، حيث يرسم البورتريه، والطبيعة الصامتة، والرسم بأسلوب الواقعية الدقيقة.

وأضاف بكر "أعتمد في رسوماتي على الألوان الزيتية وأقلام الرصاص، كما أعمل بتقنيتين مختلفتين وهي الرسم بخامة أقلام الرصاص والكرافيك والفحم، والخامة الثانية بالألوان الزيتية، ولكل منهما لها أسسها وقواعدها".

أنجز بكر حتى الآن الكثير من اللوحات، وشارك في الكثير من المعارض المحلية، إلا أن الظروف التي تشهدها المنطقة لم تتح له حتى الآن للمشاركة بأعماله في معارض إقليمية أو دولية".

ولخّص الفنان أكرم بكر نظرته إلى الفن التشكيلي بالقول " كل فنان ينظر للرسم بمنظوره الخاص، قد يعتبره البعض هوساً أو جمالاً، وهناك عدة اعتبارات لكل شخص، ولكن بالنسبة لي الرسم يعني الكثير، وهو منهج حياة أكثر من مهنة، واعتبره بمثابة إفراغ لطاقة وراحة نفسية، فعالم الألوان عالم جميل، ولا أرتاح إلا بين ألواني ورسوماتي ولوحاتي، وأستطيع أن ألخص وجهة نظري بجملة "الإبداع الحر تحت عنوان الجمال".

(ك)