10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية

انتهت ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية بمخرجات  أهمها تعزيز وتمكين قدرات المرأة السورية، التأكيد على أهمية توحيد الجهود النسوية السورية وبناء قنوات للتوصل إلى توافقات مشتركة في الرؤى بهدف إيجاد حلول لقضية تحرر المرأة والقضايا الديمقراطية في سوريا.

10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
10مخرجات رئيسة عن ورشة عمل منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
2 تموز 2024   19:18
الرقة

استكملت فعاليات المحور الثاني من الورشة التي أقيمت في مركز مجلس سوريا الديمقراطية بمدينة الرقة،  والذي تضمن "المرأة السورية ما بين الثورة والتحديات"،  حيث قالت الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ليلى قرمان: "في الفترة الماضية أيام البعث لم يكن للمرأة دور في المجتمع وعندما نتحدث عن الديمقراطية والتمكين الأساسي من المفروض أن نقوم به في هذه المرحلة".

وأضافت: "التغيير يبدأ من الثورة وهذا يعني أن للمرأة دوراً كبيراً في عملية التطوير والبناء، إلى جانب ذلك نحن كنساء ثورتنا هي ثورة المرأة فهذه الثورة إلى أي مدى حققت النجاح وبما أن الثورة مستمرة والثورة الحقيقية التي نعيشها اليوم هي في مراكز صنع القرار، في مناطق النظام تمثيل المرأة 20%، أما في مناطقنا التمثيل 50% ولدينا مشاركة في الانتخابات ولدينا نظام الرئاسة المشتركة وأيضاً نحن جزء أساسي من الوطن وتحقيق الشراكة الحقيقية في المجتمع".

وبينت ليلى قرمان "واليوم إذا قارنا كتنظيمات شبابية والمجتمع المدني والمظلات السياسية نرى أن أكثر نسبة هي المجتمع المدني وهنا نسأل هل المرأة بحاجة للتمثيل أكثر ولماذا لا يكون هناك توجه للأحزاب السياسية، إلى جانب ذلك لدينا مجلس المرأة السورية وإذا أردنا الحديث عن حقوقنا نحن استطعنا الحصول على حقوقنا كتنظيم نسوي للنساء السوريات".

وأشارت ليلى قرمان "ونحن أمام هذا الحجم الكبير من الإنجازات نشعر أن لنا حضوراً ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لدينا تخوف من الاستمرارية بمشروعنا أو هناك أجندات أخرى مثل النظام وتركيا والمعارضة، واليوم في شمال وشرق سوريا استهدف الكثير من القياديات وهذا السؤال إذا أجبنا عليه نستطيع الوصول إلى هدفنا".

وتم فتح باب المناقشات حيث أكدت إدارية العلاقات في مجلس المرأة السورية عبير شموع "نحن لدينا تمثيل وعقدنا مؤتمراً للمرأة السورية وكان التمثيل كبيراً من الداخل السوري وكانت هناك مطالب بأن تطبق تجربة الإدارة الذاتية في مناطق الداخل السوري".

الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو سما بكداش قالت بدورها: "نحن كنساء نفتقد للمعنى الجوهري للحرية ويجب أن تكون هناك محاضرات تدريبية على الرغم من كل شيء موجود ولكن النضال النسوي ضد الذهنية الذكورية وهل نحن قادرين على تغيير الذهنية الذكورية".

إدارية مجلس المرأة السورية عدالات عمر أضافت: "هناك الكثير من المشاكل التي تواجه المرأة ولا تعرف مرجعيتها فالمرجعية أمر مهم وأيضاً الصراعات بين الإداريين تؤثر على المرأة وفي بعض الأحيان لا يتم أخذ رأي المرأة في بعض القرارات لذلك من الضروري افتتاح ورشات عمل تمكن المرأة في المجالات كافة".

عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي بروين يوسف قالت: " الثورة توسعت وازدادت في مناطق جغرافية واسعة وبعد الثورة اتسعت الجغرافية التي تديرها الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أصبح تمثيل المرأة 50 % وكان المستوى النضالي كبيراً في ظل الإدارة الذاتية نحن بحاجة إلى أن تكون المرأة ريادية المرأة لأنها بجوهرها ستجابه العقلية الذكورية".

الرئاسة المشتركة لمجلس الشباب في مجلس سوريا الديمقراطية لينا الظاهر ذكرت في مداخلة لها: "إن المرحلة التي نمر بها مرحلة مصيرية وأن تكون النساء متمكنات وقادرات ولديهن الثقة بأنفسهن من أجل زيادة تمثيلهن في العملية السياسية وغيرها".

إدارية المجلس الاجتماعي الأرمني أريف نيرسين قصيبان أشارت إلى أن المرأة في المجتمع تواجه تحديات جمة لكنها أيضاً بمشاركتها في المجالات  تتحدى السياسات والسلطات المستبدة وأيضاً يجب أن يكون لها تمثيل في المجال الدبلوماسي بشكل أكثر فعالية".

وتمت مناقشة المداخلات من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ليلى قرمان حيث قالت: " يجب تنظيم المرأة أكثر في العملية السياسية".

وأضافت ليلى قرمان: "المرأة كانت خير دليل وشاركت في مفاصل العملية السياسية، ويجب أن  تكون الورشات مستقطبة لكافة فئات المجتمع  كي نستطيع للوصول إلى التوجيه الصحيح في المجتمع، لذلك وبناءً على استراتيجيتنا الوطنية لتمكين وريادة المرأة السورية والتي نؤكد عليها من خلال المؤتمر الرابع ألا وهي وحدة السوريين، والدعم النفسي والمعنوي والعمل الجماعي والتعاون مهم لنا في المرحلة القادمة".

وانتهت ورشة العمل بجملة من المخرجات ألقتها نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية جاندا محمد وجاء في المخرجات:

1-    تعزيز وتمكين قدرات المرأة السورية وأن تلعب دورها في العملية السياسية.

2-    تأمين الأفق القانونية والدستورية لحماية حقوق المرأة السورية دستورياً.

3-    الوقوف على نقاط الضعف التي تعاني منها المرأة من خلال زيادة الوعي بأهمية التمكين السياسي وتطوير القدرات.

4-    التأكيد على أهمية توحيد الجهود النسوية السورية وبناء قنوات للتوصل إلى توافقات مشتركة في الرؤى بهدف إيجاد حلول لقضية تحرر المرأة والقضايا الديمقراطية في البلاد.

5-    استمرارية العمل على التواصل مع كافة النساء السوريات لتبادل الخبرات. وجعل المكتسبات التي تحققت في شمال وشرق سوريا ميراثاً للمرأة السورية.

6-    تمكين المرأة اقتصادياً من خلال تمكين المرأة في الاقتصاد المجتمعي.

7-    التأكيد على ضرورة أن تلعب المرأة دورها الفعال وتمثيلها في الأحزاب السياسية.

8-    التأكيد على أن يكون للمجتمع المدني دور أكبر في توعية وتنمية المرأة.

9-    دعم وتمكين الفئة الشابة لتكون قوة بناء وتطوير في المجتمع.

10-   دعم التنمية المستدامة للمرأة وتطبيق قانون الأسرة.

(م خ)

ANHA