انسحاب مرشحَيْن من السباق الرئاسي الإيراني

انسحب مرشحان اثنان من السباق الرئاسي الإيراني وذلك قبل 24 ساعة من انطلاق انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

انسحاب مرشحَيْن من السباق الرئاسي الإيراني
27 حزيران 2024   12:55
مركز الأخبار

أعلن مرشحان انسحابهما من السباق الرئاسي الإيراني. فقد أعلن المرشح الأصولي المتشدد وعمدة طهران علي رضا زاكاني انسحابه "من أجل وحدة القوى الثورية"، وذلك بعد ساعات قليلة من انسحاب أمير حسين قاضي زاده هاشمي.

وتجرى في إيران الجمعة انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي فقد حياته في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

وقال زاكاني في منشور على منصة "إكس": "بقيت حتى نهاية المنافسة القانونية، لكن مواصلة طريق الشهيد رئيسي هو الأهم. أطلب من جليلي وقاليباف أن يتّحدا وألا يتركا مطالب القوى الثورية المحقة دون تجاوب، وأن يمنعا تشكيل حكومة حسن روحاني الثالثة. أنا ممتن للشعب العزيز والمؤيدين الأعزاء ولا أخاف من النقد".

ومساء الأربعاء، أصبح قاضي زاده أول من ينسحب من أجل أن يلتف المتشددون حول مرشح واحد في التصويت ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن أمير حسين قاضي زاده هاشمي (53 عاماً) أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة".

مثل هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قبل إجراء التصويت عندما تدخل الحملات الانتخابية فترة هدوء إلزامية دون تجمعات. يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة.

ويقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. ثم هناك الإصلاحي الوحيد في السباق، مسعود بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبياً حسن روحاني، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.

(د ع)