من صنع يديه يضفي على أثاث منزله لمسات خاصة
أراد فيصل إضفاء لمسة خاصة وبسيطة على أثاث منزله لكن بطريقته الخاصة وبأعمال خشبية من صنع يديه.
يعيش فيصل فرحو البالغ من العمر (47 عاماً) مع زوجته في حي الصالحية بمدينة الحسكة، في منزل مبني على الطراز القديم لمنازل إقليم الجزيرة، غرفة للمعيشة وفسحة (حوش) مزروع فيها دالية، ذات باب حديدي صغير مطل على الشارع.
أراد فيصل أن يضفي لمسات خاصة على منزله بواسطة الخشب، حيث صنع منه أشكالاً بتصاميم قد لا تكون معقدة للغاية لكنها في نظره ونظر من يمر من أمام منزله أو يدخله، تضفي عليه جمالية خاصة.
يقول إنه رأى تصاميم لمنازل خشبية على مواقع الانترنت ومنازل لبعض أصدقائه، فأراد أن يضفي شيئاً جديداً على منزله بلمساته.
وأصبحت تلك التصاميم الخشبية من أثاث المنزل، منها "شمسية" في باحة المنزل، ومقاعد وطاولات خشبية للجمعات العائلية، ومقاعد للصغار على شكل حلقة دائرية، وقد مارس هذه الهوية على مدار 10 أعوام.
يجلس ويفكر في ما يضيفه
وقال فيصل فرحو "كنت أجلس في المنزل وأتأمل كل ما يحتاج إلى تعديل أو تغيير، فأبدأ بأدواتي البسيطة من مطرقة ومسامير وخشب لصنعها، بعدما أرسمها في مخيلتي لأضيفها إلى أثاث المنزل ليزداد جمالاً".
لم يكتفِ فرحو بالتغييرات والتعديلات البسيطة، بل صمم غرفة من الخشب، وكذلك كل ما يحتويه منزله بات عليها لمسات خشبية من "إطارات حول التلفاز، والنافذة وحول الباب أيضاً"، وصنع صناديق من الخشب، طاولة وكنب خشبية، ومائدة طعام، بالإضافة إلى تزويد جدار منزله من الخارج أيضاً بقطع الخشب.
"يرى في الخشب للراحة"
ولم يكن تصميم المنزل بالخشب فقط لتغيير شكل المنزل، بل كان فيصل فرحو يجد فيه راحة وإفراغاً لطاقته السلبية بالعمل.
(م ح)
ANHA