رئيسي يحذّر من التطبيع السعودي الإسرائيلي
حذر الرئيس الإيراني من التطبيع بين تل أبيب والرياض، كما قال في تصريحات له إنه يرغب في استعادة العلاقات مع مصر.
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "إقامة أي علاقات بين دول المنطقة وإسرائيل يمثل طعنة في الظهر للشعب والمقاومة الفلسطينية".
جاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحدث فيها عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل وعن علاقات بلاده مع مصر، حسبما ذكر موقع الرئاسة الإيرانية.
وقال رئيسي إن: "التطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية"، بينما أكد أن علاقات بلاده بالسعودية تتطور خاصة بعد التقارب، الذي حدث بين البلدين في الآونة الأخيرة.
وتابع الرئيس الإيراني: "بدء علاقة بين النظام الإسرائيلي وأي دولة في المنطقة، لن يحقق الأمن للنظام الصهيوني".
يذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحدث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، في نيويورك، وقال إن المملكة تقترب من هذه الخطوة.
وعن علاقات بلاده مع مصر، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنه لا يوجد ما يعرقل استعادة العلاقات بين طهران والقاهرة.
ولفت رئيسي إلى أنه تم إبلاغ مصر بهذا الأمر، مشيراً إلى أن اجتماع وزيري خارجية البلدين في نيويورك ربما يمهد الطريق لتحقيق ذلك.
ونشر أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أمس الأربعاء، على موقع "إكس (توتير سابقاً)، صوراً لوزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان، خلال اجتماعهما في نيويورك".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في بيان صحفي، إن اللقاء تطرق لاستعراض عدد من القضايا الإقليمية، حيث أكد الجانبان التطلع نحو الإسهام في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي.
(م ش)