PDK يزعم أن YNK مسؤول عن التصعيد في زينه ورتي
زعم المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) أن لا علاقة له بالقوات المتمركزة في زينه ورتي، وادّعى في بيانٍ أن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)هو المسؤول عن الأزمة في المنطقة.
بعد إرسال قوات إلى زينه ورتي من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، تصاعدت الخلافات في المنطقة ولا تزال مستمرة.
وبعد تمركز قوات البيشمركة في زينه ورتي تعرضت المنطقة للقصف من قبل طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال التركي.
وقد أثار هذا القصف استياء الأوساط السياسية الكردية بعد استهدافه لقوات الدفاع الشعبي، وحمّلت القوى السياسية الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية التصعيد الأخير.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بياناً كتابياً بهذا الخصوص.
وزعم الحزب في بيانه عدم وجود أية صلة له بالقوات الموجودة في منطقة زينه ورتي ورفض تحميله أية مسؤولية.
وعلى غرار وزارة البيشمركة، ادّعى الحزب الديمقراطي الكردستاني أن القوات المتمركزة في زين ورتي جاءت في إطار جهود مواجهة جائحة كورونا ولا علاقة لهذه القوات بالحزب.
وحمّل بيان الحزب الديمقراطي الكردستاني حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤولية التصعيد، قائلاً "للأسف، بعض الشخصيات في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تحاول دائماً إضفاء الطابع الحزبي على هذا الموضوع، ومواضيع أخرى كثيرة، ومن حق حكومة كردستان إرسال القوات إلى كل مكان"، وفق تعبير البيان.
ورغم مزاعم وزارة البيشمركة، فإن قواتهم انتشرت هناك في إطار مساعي مواجهة كورونا، إلا أن أنباء تواردت من المنطقة أفادت أن قوات أخرى مرتبطة بقوات زيرفاني التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني توجهت إلى هناك.
ويُذكر أن وزارة البيشمركة تتألف من قوات مشتركة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن الوزارة تخضع لسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
(م)
