الكردية الإيزيدية ناديا مراد تحصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2018
فازت الناشطة الكردية الإيزيدية نادية مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويجي بجائزة نوبل للسلام لعام 2018.

مركز الأخبار
حازت الناشطة الإيزيدية نادية مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويجي لجائزة نوبل للسلام لعام 218، وعليه قالت لجنة جائزة نوبل اليوم الجمعة إن فوز ناديا مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع.
وتبلغ قيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية (مليون دولار) وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من كانون الأول/ديسمبر.
وكانت ناديا مراد ذات الـ25 عاماً إحدى من بين مئات النساء الإيزيديات اللواتي مررن بالمجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق الشعب الإيزيدي في شنكال في الـ 3 من آب عام 2014.
وفقدت ناديا مراد 6 من أشقائها ووالدتها بالمجزرة واختطفها مرتزقة داعش مع النساء الإيزيديات من قريتها كوجو واقتادوها إلى مدينة الموصل معقل مرتزقة داعش وتعرضت للتعذيب والاغتصاب الجماعي قبل أن يتم بيعها مراراً للاستعباد الجنسي.
وعندما قررت ناديا مراد الهرب، تمكنت بمساعدة أسرة مسلمة من الموصل كانت تقيم عندها، من الحصول على هوية سمحت لها بالانتقال إلى إقليم جنوب كردستان.
وبعد هربها، عاشت ناديا في مخيم للاجئين في إقليم جنوب كردستان حيث اتصلت بمنظمة تساعد الإيزيديين أتاحت لها الالتحاق بشقيقتها في ألمانيا.
وبعد وصولها إلى ألمانيا قررت ناديا مراد الدفاع عن الإيزيديين، وتدعو مراراً إلى تصنيف الاضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون على أنه "إبادة"، وقد سميت بسفيرة أممية لكرامة ضحايا الاتجار بالبشر.
أما موكويجي فهو طبيب أمراض نساء يعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجائزة نوبل هي مجموعة من ست جوائز دولية سنوية تمنحها عدة فئات من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديراً للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمي. الأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل. إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1895.
(م ح)